عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-08-2023, 11:49 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:50 PM)
آبدآعاتي » 4,126,949[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي حكم البكاء بسبب المرض والتحدث عنه مع الآخرين




س: الأخت التي رمزت لاسمها ب: أ - ع من الرياض، تقول في سؤالها:
أنا مريضة وأحيانا أبكي لما صارت إليه حالتي بعد مرضي، فهل هذا البكاء معناه
اعتراض على الله عز وجل وعدم الرضا بقضائه؟ وهذا الفعل خارج عن إرادتي
وكذلك هل التحدث مع المقربين عن المرض يدخل في ذلك؟

ج: لا حرج عليك في البكاء إذا كان بدمع العين فقط لا بصوت؛ لقول النبي ﷺ لما مات
ابنه إبراهيم: العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا لفراقك يا إبراهيم
لمحزونون والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، ولا حرج عليك أيضا في إخبار الأقارب
والأصدقاء بمرضك، مع حمد الله وشكره والثناء عليه، وسؤاله العافية، وتعاطي الأسباب المباحة.
نوصيك بالصبر والاحتساب، وأبشري بالخير لقول الله عز وجل :
{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }[الزمر:10]
وقوله تعالى: { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } [البقرة:155-157]
ولقول النبي ﷺ: لا يصيب المسلم هم ولا غم ولا نصب ولا وصب وهو المرض ولا أذى
حتى الشوكة إلا كفر الله بها من خطاياه وقوله عليه الصلاة والسلام: من يرد الله به خيرا
يصب منه نسأل الله أن يمن عليك بالشفاء والعافية وصلاح القلب والعمل إنه سميع مجيب.

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله.




 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة الزهر على المشاركة المفيدة: