عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-08-2023, 12:57 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:45 AM)
آبدآعاتي » 3,467,060[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي ✨يكون القائد كاملا اذا وظف العقل والقلب والشجاعة في إدارة الأعمال



✨يكون القائد كاملا اذا وظف العقل والقلب والشجاعة في إدارة الأعمال


القيادة الكاملة مبدأٌ من الضّروريّ أن يتبنّاه القادة في إدارة أعمال شركاتهم؛ وذلك لحاجة الشركات أن تتعامل مع نظيراتها من الشركات العالمية، والارتقاء بمستقبلها الذي يتمّ بتهيئة الجوّ الملائم للموظفين للعمل بأريحيّةٍ ليبتكروا أفكارًا إبداعيةً، وذلك كلّه يُحتّم على القائد إيلاء الاهتمام بشخصيته المتمثّلة بإبداء العاطفة ولين الجانب أثناء التعامل مع قادة الشركات الأخرى والموظفين أكثر من الاهتمام بكمّ المعلومات التي يكتنزها، أيضًا هناك ظروفٌ تفرض عليه اتّخاذ قراراتٍ مصيريّةٍ تخصّ سير العمل، فلا بدّ من الاستعداد لإبداء الشجاعة.

ما سبق لا يعني بالضرورة إهمال الجانب العقليّ والمعرفيّ، إذ يجب تعزيز المهارات القيادية المتعلقة به عبر ابتكار أفكارٍ جديدةٍ لإنجاز الأعمال في المؤسسة لكي تقدّم أفضل الخدمات والمنتجات، وترك العمل بالطرق التقليديّة التي لا جدوى منها في عصرٍ يتّسم بالتغيّر والسرعة وغزو الثورة التكنولوجيّة للعالم، فمثلًا شركة نوكيا التي كان لديها العديد من الصناعات توقفت عن أغلبها، باستثناء صناعة الرقاقات الإلكترونية والهواتف التي تواكب عالم التكنولوجيا والاتصالات، فقامت بإضافة ابتكاراتها، وأبدعت بهذا المجال.

وهناك أسلوبان متّبعان لإنجاز الأعمال،

أولًا: الإستراتيجيّ المعنيّ بوضع خطط سير العمل،

وثانيًا: التّشغيليّ الّذي يشرف القائد فيه بشكلٍ مباشرٍ على العمل،

ويصعب دمج الأسلوبين معًا؛

لأنّ القائد الإستراتيجيّ يبدع في التحليل وخلق الأفكار دون الاهتمام بتنفيذها، أما القائد التشغيليّ فلا ينظر لحجم الجهد المبذول للخروج بالأفكار، بل يهمّه تنفيذها بأقلّ الخسائر وأسهل الإمكانيّات، وإنه لمن الجيد تنفيذ الأعمال بأفكارٍ ملهمةٍ وأساليب متقنةٍ، مع الالتزام بحدودٍ معينةٍ.




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة:
,