,
يُقال دوماً في حَضرةِ الجمالِ بـِ ان الصَمتِ في حرمهِ فضيله
فـ ما بالكِ حين يكون ذلك الجمال مَغزولاً من رقة الورد وعطره ؟
فـ ما بالك حين يكون النداء باسماً بهذا الحَد ... يُغني , يُغني دون أن يكُف غنائِه
- ثُم استغفِروا الله،وأرموا عَلى مرفأ الجُرح وردًا -
فـ ما بالكِ حين يشهد الولوج شهقة عِطر ؟ و يؤكسد الهواء في صدر زهر ؟
ماريو و خـآلقي أنت رمزاً فاخِراً يُجود بـِ الترف
فـ شُكراً لكِ هذا الشعور
وَ هذا الورد , و العِطر و الإبتسامة
ولـِ روحكِ سعادةً لا تنتهي