رد: سجال روائي .....اماليا ودوق القصر أكين
أكين ......
واي جذوة للغرام
قد تسهم في لذة العشق
حتى اتخطى الموبقات ياسنام الجمال
اراك رجلا
تدجج بين الحروف قنابل وتنثرها بين اقدام قلوبهم حتى تتفجر الهمسات
لا اريد زبدة السكون إن كان فيها جسم لعين يذيبها كالمسكرات
لا اريد عبقا يحاجني في كل ليلة
ليقال بعدها
تصدق عليه
ولا اراني الا مخمورا إن رضخ قلبي للخزعبلات
اتحامى بين مناديل دمعي وبين استار عجبي ولا اراني الا مختالا بين اودية الأسى حتى مضيق العرصات
وقفت امامها ولم اقدر ان ابوح بكم
هائل من الكلمات
لم استطع ان اخبرها كل ما دار في عقلي
من الهمسات
وقفت انظر لها
كانت شامخة كما الصنوبر كما الارز
معانقة رؤوس السماء
ولا اعلم
جمودا للعيون
حال انبعاث الموت
ومنها
قد إحتضر بريقها من سنين
واجتثت
معالم احلامها
اقتربت تنهدت واغمضت عيني
امسكت يدها وهمست
ليت والأماني تزهر وينقب عنها
بين اروقة السكون
سأمنح نفسي
قسطا من البكاء
على اجداث من الذكريات ..
فقلبي
فيه العلائق لا توصف
وجلها موبقات
الى الهاويات
لربما نعاشر الجنون
ولا نعلم
ونغوص
في اوكار ظنون
ولن نفهم
اماليا .....
لقد مررت بالكثير
اعذري جهلي
اعذري عدم فهمي
اعذري
وامسكت بيدها ووضعتها على قلبي
اعذريه انه لا يعلم طفل يتعلم الحبو
بين اذرعك
ااه من سند
ضل مني
لم يبق لي احد
كيف بأثنى بعمر الزهر بعطر البخور
ان تبقى الم تسمع ما قالوه عني
الم تعلم بم اغتابني* المطبلون
حتى لكأني
تذكرت عهدا
بأن الأمال ستصحبني الى وطني
وإن كنت منسي
بين امسي ويومي
سأنتشي حتما
ولكن الفرح مرهون
لم اصدق انك انت الفرح
لم اوقن لم .....
اجرؤ ان اقول لك احبك حبا مجنون
لم اجرؤ ان اقبل كفك واطلبك حليلة
لقلبي ولروحي فأنت السكون
لم اجرؤ فسامحيني
سامحيني يا نبض القلب ونور العيون
افلت يدها وسرت
لم توقفني لم تتكلم
بل لم اسمع ......
|