أذكر يا أخت شمس في قضية مخالفة
بعض العادات والتقاليد للدين
ان الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
خصص بعض من طلبة العلم
أن يراجعوا بعض العادات والتقاليد
المنافيه للدين إلى الرفع بها لفرض
تغييرها عن طريق الحاكم لأنه هو
الجهة الوحيدة المخوّله والقادره على
تغييرها حتى لا يحدث لها صفة التزمّت
أو المعارضة من قبل القبائل أو الطوائف
التي لا تريد التغيير وتعتبر التمسك بها
وجاهة لقبيلته وفخراً وإن خالف ذلك الشرع
وأنا هنا أقول لا الإعلام ولا النصح قادر على التغيير
(في العادات والتقاليد المخالفة للشرع) لابد أن
يكون للحاكم يداً في تغييرها ... ولكن المشكله
هنا هو إذا تناولها إعلام سيء يريد فرضها
ويسمح للمجاهرين بالتمسك بها إلى التطاول على
الآخرين ودعمها وإحياءها دون إحترام بقية الآخرين
والمطلوب من صاحب الصلاحية أن يستجيب لرأي العلماء
فحكم الله أوجب للإتباع وإن كسر عاده لا ترضي الله عز وجل