عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-10-2023, 09:08 PM
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 572
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (09:22 AM)
آبدآعاتي » 168,594[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي أمـــــواج الســــنين الجزء 2














لما حلّ الاجتماع بين كريّم وحسين سأله كريّم عن سعاد
لماذا تنبّهني منها هل قالت عني شيئاً يؤكد تخوّفك منها
قال حسين: يا كريّم ألاحظ سعاد مهتمه بك وأشعر بريب
من هذا الاهتمام
... هل كانت تعرفني من قبل ... إرتبك
حسين قليلاً وقال: هل جمعكما منتدى عام ... لا أذكر ..
لأنني حين حدّثتها عنك قالت: نحن نرحب كل من يتحمّس
لخدمة المنتدى الأدبي
... ولم تسألني من يكون كريّم هذا
هل هذا سبب تخوّفك منها ... يا كريّم سعاد غامضه دوماً
وربما متحمّسة لكل شيء جديد وربما تكون أنت جديدها
فتستغل فكرك وتنسب رواياتك لها وربما تشتري قصصك
التي كتبتها للمنتديات فتجمعها في كتاب تحت أسمها
....
حجز كريّم كل مستلزمات السفر من تذكرة طيران وسكن
لما أبلغته مها أن فاتن ستقابلك بعد 4 أيام ليومين فقط
وأن اليوم الثاني ستأخذك لدار الطباعة الخاص بها
...
ولما وصل باكراً ارتمى على السرير أخذ يرحل به فكره
عن تهميش سعاد له وهي التي أبرزته في المنتدى ...
ثم من تكون مها وما فائدة أن تعرّفه بفاتن ... وبدأ خياله
يرحل به نحو من تكون فاتن وكيف تكون شخصيتها ...
وبدأت عاطفته ترسم له في الخيال كيف لو أعجبتني أو
نلت إعجابها فما هو السيناريو القادم الذي سأخوضه
معها وما فائدة مها من سرعة تعرُّفِي على الفاتن
...
وبدأ خياله يبتعد به نحو رسم ملامحها وهل يتوافق
ذلك مع صورة فتاة أحلامه وحين شعر أنه رحل بعيداً
إستسلم للنوم فالوقت طويل والموعد بعد المغرب ...
وكان قد فعّل جرس التنبيه لأي رساله على تويتر ...
لتصله من مها رساله عن موقع المقهى وأن الموعد
بعد المغرب وينتهي عند أذان العشاء
شعر أن الوقت
طويل فركب سيارته يريد أن يشغل وقته بالدوران
قبل الوصول إلى المقهى فالوقت يتجاوز الساعة عن
الموعد وما إن إقترب من أحد الأسواق (مول) حتى
سقطت عينه على تلك الفرس التي ترافق أمها وأخوها
الصغير والسيارات التي تنتظر مجرد إشارةٍ من الفتاة
ليقوموا بإيصالها فإذا بتلك الفرس يرتفع صوتها العذب:
عبدالله نحن هنا ... لتسألها أمها الكفيفه: من عبدالله هذا؟!
جارنا ويقول الصغير : أي جيراننا؟!! ... فلم تجب عليه ...
وربما حتى كريّم لم يصدّق أنها تناديه دون هؤلاء البشر
فأوقف سيارته ونزل وحمل أكياس الأم وتوجّه لخلفية
السيارة لتلحق به وتسأله عن إسم العطر الذي تعطّر به
لم يجبها وحمل الأغراض ليضعها بالسياره فتقترب
منه وتصدمه بجسدها وتطلب منه رقم هاتفه ... شعر
بثورة إنتعاش ونشوةٍ على هذا الإصطدام بسبب ضيق
المكان وسمع أحدهم يقول: ناس حظّها جاي من السماء
إبتسم مع شعور من الخجل على الموقف .. ولمّا ركبت
وجّه المرآة على عينيها الفاتنه وفجأه يتنبّه للموعد والذي
بقى عليه 40 دقيقه وفي غفلةٍ من أخوها مدّت له ورقة
وقلم ليسجل رقم هاتفه ... وحين تأخر واقترب المنزل
طلبت أن أعد الورقة والقلم لأكتب عليها رقمي ...
شعر بالإرباك فجمال الفتاة شمل كل شيء تتمناه الفتيات
فيهن ... وبينما يقف عند منزل الفتاة ووالدتها حتى تركت
الفتاة عباءتها لعله يغيّر رأيه ويناولها رقمه وجاءته عند
شنطة السياره غاضبه تسأله عن الرقم لكن جواله يرن
وكانت المتصلة به أمه تسأله إن كان قادراً أن يتناول
معها ومع خالته قهوة المغرب
فاعتذر من أمه لأنه بعيد
إنتظروني في الجزء 3 .... تحيتي لكم







 توقيع : نبض المشاعر





اللهم انصر أهل غزة بنصرٍ من عندك


آخر تعديل سما الموج يوم 08-10-2023 في 07:01 AM.
رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
, , , ,