إن للغيبة أسبابًا وبواعثَ كثيرة، ومن أبرزها ما يأتي
1-غيظ المغتاب والسعي للانتصار لنفسه، فيشفي غيظه بذكر مساوئ من يغتابه.
2-الضعف الإيماني لدى المغتاب، وقلة ورعه، وعدم تنبهه لعظمة من يعصي.
3-الجهل بالحكم الشرعي للغيبة، وما يترتب عليها من عواقب وأضرار.
4-نشأة الفرد في بيئة سيئة، بعيدة عن الأخلاق والتعاليم الإسلامية الصحيحة.
5-الصحبة السيئة، فقد يجتمع الأصحاب لغيبة ونميمة وبهتان،
ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الرجلُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم من يُخالِلُ).[7]
6-السعي وراء رفعة النفس، فيذكر غيره في غيابه لينقص منه.
7-سوء الظن في الآخرين، مما يؤدي إلى الغيبة في النفس، ثم باللسان.
8-التسلية وإضاعة وقت الفراغ، فيشتغل بذكر عيوب الناس.
9-الحقد والحسد، اللذان يدفعان الإنسان لذكر مساوئ من يغتابه.
10-التقرب لدى المسؤولين، أو أصحاب الأعمال، وذلك بذمِّ العاملين معه؛ ليرتقي لمنصب أفضل
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ