عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28-10-2023, 07:50 AM
علاااء غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 30
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (06:19 AM)
آبدآعاتي » 455,596[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرياضة والقرأءة وللرحلات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي 45 - بهـــــــــــــــــــــــــــــدوء ... رفض واستهجان وأعلان حرب علي أسرائيل....بقلمي..عـــــــــــــــــلاااء
















45 - بهـــــــــــــــــــــــــــــدوء ... رفض واستهجان وأعلان حرب علي أسرائيل

وكأن التاريخ يعيد نفسه وكأن الايام تعود للوراء
وكأنه مكتوب علينا ان نعايش انكساراً بعد أنكسار

فى نهاية العهد العثماني وصفت الدولة العثمانية بأنها كالرجل المريض, لما لازمها فى نهاية العهد من ضعف عام اقتصاديا وعسكريا وسياسيا وبدأت معها مطامع الدول
الكبرى وبدأت معها عمليات السطو والسيطرة على ميراث الدولة العثمانية جزءا بعد جزء .
والان وبعد انقضاء مئات السنين مازال وصف الرجل المريض ملتصقا بالأمة العربية بل
هى فى غيبوبة لم يكتب له بعد الشفاء منها بل هو غير قادر حتى على طلب الشفاء
او طلب الحياة فهو لا يقدر عليها.....

فأعراض المرض بادية للعيان , فانتشر المرض وطال جوانبه جميعا , من سياسة لأقتصاد
لأدب مارا بالتربية الى التعليم وانتهاء بالمجتمع وروابطه , اصبحنا كالمسخ مفتقدين
للهوية ,
نتمسح بالغرب ونتظاهر باننا محافظون على هوية عربية اسلامية , وللاسف لم نعد
نحمل من هويتنا الاسلامية غير التسمية فقط المظهر لا غير ,
فاصبحنا وكأننا قد رضينا بالخنوع والاستسلام , فليس فى الأمكان أفضل مما كان ,
ولن يجود الزمان علينا أبدا بما لا نستحق ,
أرادة الحياة والتقدم ما كانت أبدا بالكلمات والشعارات....
المثل الفرنسى يقول الأرادة هى القدرة...اما الانجليزى فيراها فى الفعل فالأرادة هى الفعل , أما فى تعاليمنا الاسلامية هى العزيمة.." أذا عزمت فتوكل على الله..وفى قوله عليه الصلاة والسلام " أعقلها وتوكل"
الأوضاع الدولية الحالية رغم مثالبها تتيح لنا فرصا كثيرة أذا احسنا استخدامها..
العالم أجمع الحين يعى تماما مدى تخلفنا وانشقاقنا على بعضنا البعض
وكيف لا وقد طال الفساد كل النواحى...والمعاملات الفاسدة هى منتهى الظلم
الذى لا يرضاه دين أو عقيدة
..ما هذه اللامبالاة التى اصبحنا عليها لا مبالاة بالمصير أو المستقبل .
لماذا لا نستشعر وحدة المصير ووحدة المعاناة . لماذا لا نستشعر اننا جميعا
فى قارب واحد...
كيف نترك ابناءنا ونسائنا واخواننا فيما هم فيه الان ..لم يصدر عنا الا عبارات الرفض والاستهجان ..وكأننا لم نعد نجيد الا لغة الاستهجان

حتي من خرج علينا بتصريح قوى " اعلان الحرب علي أسرائيل "
توسمنا فيه ان عصر عمر بن الخطاب قد عاد واننا امام صلاح الدين قد بُعث من جديد
لنفاجأ أننا نستمع الي عبارات جوفاء شبعنا منها امام نفس عبارات الأستهجان
والشجب
التي مللناها واستنزفتها وسائل الاعلام....
الدول الغربية كلها تنشر المعرفة الاخبارية والسياسية بطريقة مجانية من خلال
صحف يومية واسبوعية توزع بالمجان فى مداخل محطات المترو والقطارات والميادين العامة..تنشر المعرفة بكل دقائقها ولا تخفى شيئا عن شعوبها..
اين مساحة الحرية التى تتغنى بها وسائل اعلامنا العربى ليل نهار وكل دولة تنسبها لنفسها وانها هى من يعيش على ترابها الشعب حرا متمتعا بديمقراطية حقة
لماذا تمتلىء صفحات صحفنا بصور الزعماء واخبارهم وتخفى عنهم وعنا الحقائق
لماذا لا يشترك الفرد أشتراكا فعليا فى حكم نفسه , وأشعاره بدوره الفعال فى بناء المجتمع , اليس فى تضافر الجهود الفردية الحل الامثل للرقى والتقدم

لا أعرف ماذا دفعنى للخوض فى حديث ما انتهى ولن ينتهى ابدا ولا جدوى
حتى فى الخوض فيه
اراها كلها هموم من هموم مجتمعاتنا العربية التى لم ولن تنتهي ابدا..الله وحده المستعان


..لكم جميعا تحياتى


مخرج

جربت اطير بجناحى ماطيرنيش..
قولت اقصه قلبى ماطاوعنيش...
فضلت عايش يا خسارة بجناح ميت ...
والقلب حى...
نفسه مره يطير ويعيش...













 توقيع : علاااء




لا أله ألا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين
أستغفرك من الذنوب والخطايا وأتوب أليك







شكرا سما الموج علي التوقيع الرائع يعطيك العافية


آخر تعديل علاااء يوم 28-10-2023 في 07:52 AM.
رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ علاااء على المشاركة المفيدة:
, , , ,