ها قد نادت القدس بصوتها المبحوح ..
ألم تستيقظوا على رائحه دمي المسفوح ..
الى متى يبقى علينا القتل أمر مسموح !؟
ها هي أول قبلة تَأنُ من دمارٍ وجروح ..
وأنتم تكتفوا بتنديدٍ وشجبٍ وأستنكارٍ مفضوح ..
لم نرى سوى أسماء أحياءٌ في بلدانكم تفوح ...
هذا حَيُ القدس وذاك شارع فلسطين...
فذلك لَكم أكبرَ طموح ...
عذراً يابلدٍ لانملك إلى دعاءٍ بطعم النَوح ..
فسلماً لكِ ولشهداءك وفداكم نفسي وكل روح .