عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-12-2023, 08:08 PM
بنت اليمن غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 16
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 24-04-2024 (07:35 PM)
آبدآعاتي » 100,700[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Yemen
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي ما هي الامراض التي تسبب كثرة النوم




ما هي الامراض التي تسبب كثرة النوم

الامراض التي تسبب كثرة النوم وصعوبة في البقاء مستيقظاً نشطاً خلال ساعات النهار والعمل متنوعة الاسباب والتشخيصات الطبية، فيما يلي سيتم استعراض الأكثر شيوعاً منها:
  • ظروف تسبب النعاس.
  • مسببات اضطرابات النوم.
  • النّعاس الناجم عن حالات طبية معينة.
  • النعاس الناجم عن الأدوية.
ظروف تسبب النعاس: وهي عديدة ومتنوعة الأسباب كالآتي:

  • متلازمة النوم غير الكافي: فتوجد الكثير من المسببات وعلى رأسها التضحية بالنوم في سبيل إنجاح الأعمال الأخرى ما يخلق التعب الشديد والمتراكم مع مرور الوقت وصولاً لما يعرف بمتلازمة النوم غير الكافي
  • سوء نوعية النوم: فعدم تنظيم النوم ومنح الجسم قسط من الراحة بشكل دوري سينتهي بعدم إشباع حاجة أعضاء الجسم للراحة والنعاس المستدام.
  • الألم: الناجم عن بعض الأمراض كالتهاب المفاصل أو التورم العضلي الليفي، الذي سيأرق الجسم ويصيبه بالخمول.
  • التبول المتكرر أثناء الليل: فالنهوض المتكرر من السرير ليلاً سيتسبب بنعاس مزمن نهاراً.
مسببات اضطرابات النوم: وهي عديدة ومتنوعة الأسباب كالآتي:
  • الأرق الذي سوف يقلقك خلال النوم ليلاً ما يسبب لك النعاس المفرط.
  • ضيق النفس أو توقفه خلال النوم ” انقطاع التنفس الانسدادي “.
  • متلازمة تململ الساقين (RLS) التي تخلق شعور بحاجة لتحريك الساقين مما يعدل وقت النوم ونوعيته.
  • اضطراب النّوم والاستيقاظ للوقع بالساعة البيولوجية.

النعاس الناجم عن حالات طبية معينة: وهي عديدة ومتنوعة الأسباب كالآتي:
  • اضطراب الصحة العقلية ومسببات الاكتئاب.
  • الحالات العصبية وعلى رأسها الخدار الذي يسبب عدم انتظام دورة النوم، وأمراض الانتكاس العصبي كـ (الخرف – باركنسون).
  • الإصابة والعدوى بأمراض الدماغ المؤلمة (TBI) والارتجاجات.
  • اضطرابات النمو العصبي التي تخلق شعور نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) .
النعاس الناجم عن الأدوية: كالمهدئات ومضادات الاكتئاب ومسكنات الألم ومضادات الهيستامين.
أسباب النوم الكثير المفاجئ

  • ديون النوم.
  • حاجة الجسم للنوم أكثر من المعتاد.
  • الأمراض القلبية.
تتنوع أسباب الميل إلى النوم الكثير بشكل مفاجئ خلال ساعات العمل المعتادة، ولكن أكثرها شيوعاَ يتمثل بما يلي:
ديون النوم: هو السبب الرئيسي الذي يفاجئ صاحبه بإحساس الارتخاء وحاجة النوم خلال أوقات العمل المعتادة، فالإجاد المستمر لعدة أيام سيراكم التعب ويفرض ثقل الجفون للتعويض.

حاجة الجسم للنوم أكثر من المعتاد: وهو أمر بيولوجي مرتبط تماماً بالتغيرات التي تطرأ على الجسم مع تقدم العمر أو بمرور الوقت، أو إثر ممارسة جهد عضلي زائد أو الإصابة بمرض عارض، وقد تكون حالة عارضة تتطلب التعافي من آثار التغير أو أنها حالة مزمنة ومستمرة.
بعض الحالات الطبية العارضة: كـ (انقطاع التنفس الانسدادي – الأرق – الخدار – شلل أو فرط النوم)

الأمراض القلبية: كـ (ضغط وفقر الدم – قصور الغدة الدرقية – متلازمة التعب المزمن).
اعراض النعاس المفاجئ

  • عَلامات وأعراض النعاس البسيطة.
  • علامات وأعراض النعاس المتوسطة.
  • عَلامات وأعراض النعاس الخطيرة.
يبدو النعاس المفاجئ على هيئة ما يلي من الأعراض التالية والتي تتباين في شدتها وحالتها:
علامات وأعراض النعاس البسيطة

وهي الأعراض الشائعة التي تترافق مع النعاس كما يلي:
  • تغيرات مزاجية وأخرى في السلوك.
  • تشتت الذهن وضعف التفكير والتركيز واستيعاب الأمور الحياتية.
  • التعب
  • تلاشي الطاقة.
  • الخمول والضيق.
علامات وأعراض النعاس المتوسطة

وهي أكثر تقدّماً من الأعراض سالفة الذكر، ومن أكثرها شيوعاً ما يلي:
  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • الضغط.
علامات وأعراض النعاس الخطيرة: مما تصل درجة خطورته إلى مرحلة تهدد الحياة، ومنها:
  • اضطراب بحالة الوعي أو اليقظة وإصابات متكررة الإغماء أو عدم استجابة الحواس.
  • تبدل الحالة العقلية بشكل مفاجئ والذي ينعكس مباشرةً على السلوك كما يلي (الارتباك – الهذيان – الخمول – الهلوسة – الأوهام).
  • التشنجات أو النوبات.
  • تصلب عضلات الرقبة.
  • حاجة الجسم الملحة للإحساس بالدفء
  • النعاس الشديد والمستمر.
  • الصداع الحاد والمستمر.
هل كثرة النوم تسبب الموت

نعم؛ فقد اثبتت بعض الدراسات أنّ النوم طويل الأمد قد يكون من أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية وبالأخص لدى النساء.
علماً أن السكتات الدماغية تختلف من حيث المسببات، كما تشير دراسات أخرى أنّ النوم طويل الأمد قد يكون قد يؤدي إلى انقطاع التنفس المفضي غلى الموت أثناء النوم.

وهي الحالة التي يعاني منها الرجال بثلاثة أضعاف النساء، بينما تصاب النساء بالسكتات الدماغية بثلاثة أضعاف أكثر من الرجال.
كما تشير دراسات طبية صريحة إلى أن النوم لأكثر من 8 ساعات يومياً يعرض البدن عموماً لمشاكل صحية كبيرة فهو عادة ضارة للغاية.
وبالرغم من تعدد احتمالات الخطر للنوم الزائد إلا أنه يجب أن يؤخذ في الحسبان الأمرين الرئيسيين التاليين، وهما:
  • النوم المعتدل مفيد جداً للصحة إذا ما ترافق مع نظام غذائي مدروس ومحدد وبرنامج تمارين رياضية مراقب من قبل متخصصين، فهي عوامل تعمل مجتمعةً لتأمين صحة أعضاء الجسم.
  • المزيد من النوم لن يكون سيئاً على الصحة؛ فإذا لم يكن روتينياً ومتكرراً فهو نوم صحي يحسّن أداء الجسم ويزيد من طاقته.
ولكن يجب التنويه إلى أنّ النوم مؤشر لصحة البدن، فقد يعتمد بمثابة علامة تحذيرية عن أية مشكلة صحية محتملة قبل اكتشافها طبياً.
فإذا تواصل النوم بين الـ 8 إلى 9 ساعات دون إشباع الحاجة للنوم فهو دليل على وجود اضطراب أو علامة شيخوخة مع التقدم بالعمر.

بهذا نستخلص أن النوم الهادئ ليس قاتلاً بل يمثل وجبة غذائية لأعضاء الجسم أي أنه “المغذي الأساسي في وليمة الحياة”.
علاج النوم الكثير

  • العِلاج بدون الدواء.
  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
  • العِلاج عبر الإنترنت أو العلاج الشخصي.
إن طرق العلاج تتفاوت بحسب فكر العلاج وظروف الشخص الذي يلقاه، وبحسب هذه المعايير تم تقسيم علاج كثرة النوم إلى ما يلي:
العِلاج بدون الدواء: لأن الدواء عبارة عن مهدئات تمكن الشخص من النوم لكنها لا تعالج الاضطراب الأساسي وربما يزيد من مسبباته.

ويشار هنا أن الأدوية ستكون ذات فعالية في الحالات العارضة كالسفر عبر المناطق الزمنية المتفاوتة أو التعافي من عمل جراحي أو طبي.
لكن أفضل من هذا في الحالات المزمنة اتباع نظام دوائي مترافق مع العلاج وتعديل نمط الحياة الصحي.
العِلاج السلوكي المعرفي (CBT): الذي سيحد من طريقة التفكير التي تؤرق النوم، الأمر يتعلق بزيادة فعالية مهارات الاسترخاء والتعديل الجذري على عادات نمط الحياة.
ما يؤثر بشكل مباشر في مسببات اضطرابات النوم وما ينجم عنها من أعراض صحية وعاطفية كالتوتر والقلق والاكتئاب، فالعلاج السلوكي وسيلة فعالة تركز على المشكلة الأساسية دون الأعراض المرافقة.
ويكون عادة بثلاث خطوات كالتالي (تحديد ماهية ىالأفكار السلبية – تحدي هذه الأفكار السلبية – استبدال الأفكار السلبية بأخرى واقعية).
العِلاج عبر الإنترنت أو العلاج الشخصي: مما يكفل الاقتصاد في المصاريف والحد مما قد يكون محرجاً خلال المواجهة المباشرة مع الطبيب الذي يشخص حالة مسببات اضطراب النوم.
وغالباً ما يتم نشر دراسات كاملة عبر الانترنت بنفس فعالية العلاج الشخصي، ومن مميزات هذا العلاج أنه يخلص المصاب من فكرة ضياع أجرة يوم الذي سيزور به الطبيب لتغيبه عن العمل.
وهدر الوقت في الازدحام المروري أو بغرفة الانتظار بعيادة الطبيب، ما يجعله الحل الأمثل بالرغم من بعض العيوب والانتقادات.




 توقيع : بنت اليمن



رد مع اقتباس