عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-12-2023, 11:18 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (09:58 PM)
آبدآعاتي » 4,167,753[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي طريقة الوسوسة الشّيطانية





يَـأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِى الاَْرْضِ حَلَـلا طَيِّباً وَلاَتَتَّبِعُوا خُطُوَتِ الشَّيْطَـنِ إنَّهُ
لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168 ) إِنَّمَا يَأمُرُكُم بِالسُّوء وَالْفَحْشَآءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللّهِ
مَا لاَ تَعْلَمُونَ)

الآية الكريمة تحدثت عن أمر الشيطان: فقالت: (إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ ...)
وهذا الأمر هو الوسوسة الشيطانية. وقد يطرح سؤال بشأن هذه الأوامر
الشيطانية إذ لا يحسّ الإنسان بأمر خارجي يصدر إليه حين يرتكب السيئات، ولا
يتلمس سعياً شيطانياً لإضلاله.

الجواب هو أن هذه « الوسوسة » تأثير خفي عبّرت عنه بعض الآيات بالإيحاء:
(وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيَائِهِمْ) والإيحاء من « الوحي» الذي هو تأثير
غيبي خفي أو التأثيرات اللاواعية أحياناً.



وثمّة فرق بين «الإلهام الإلهي» و«الوسوسة الشيطانية» هو إن الإلهام الإلهي
لانسجامه مع الفطرة الإنسانية ومع تركيب الجسم والروح، يترك في النفس حالة
انبساط وانشراح.

بينما الوسوسة الشيطانية لتناقضها مع الفطرة الإنسانية السليمة، تجعل القلب
يحسّ بظلام وانزعاج وثقل. وإن لم يحدث فيه مثل هذا الإحساس قبل ارتكاب
السيئة فإنه يحسّ بها بعد الإرتكاب. هذا هو الفرق بين الإلهامات الشيطانية
والإلهامات الإلهية.




 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس