عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-01-2024, 09:46 PM
وتين متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (09:02 AM)
آبدآعاتي » 1,599,632[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي ﻋﻈﻴﻢ,وﻟﻜﻦ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻌﻨﺎءْ!





ﻋﻈﻴﻢ,وﻟﻜﻦ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻌﻨﺎءْ!
ﻓﻜﻢ راح ﻓﻲ اﻟﺸﻂ ﻳﻮﻣًﺎ،وﺟﺎءْ

ﻫﻮ اﻟﺒﺤﺮ أَﺿﺤﺖ ﻟﻪ ﻗﺼﱠﺔ˚
ﻛﺒﻌﺾ الجباﺑﺮة اﻷﻗﻮﻳﺎء

ﺳﺄَروي ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ،ﺗﺎرﻛًﺎ
ﻟﺮأْﻳﻚ أن ﻳﺠﺘﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺸﺎء

ﻓﺈن ﺗﺴﻌﺪي ﺑﻘﺒﻮلٍ ﻟﻬﺎ
ﻛﻔﺎﻧﻲَ, واﻟﺸﻌﺮَ, ﻫﺬا الجزاء!

ﻟﻘﺪ ﺣﺪﱠﺛﻮا اﻟﺒﺤﺮ ﻋﻦ درﱠةٍ
ﺣﻮى اﻟﺸﻂﱡ ﻣﻨﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻔﺎء

وﻗﺎﻟﻮا ﻟﻪ: ﻟﻴﺲ ﻓﻲ دُره
ﻛﺬاك اﻟﺸﻌﺎع, وذاك اﻟﻨﻘﺎء

ﺗﻜﺎد، إذا أَوﺻﺪت ﺑﺎﺑﻬﺎ
ﺗﻀﻲءُ اﻟﺸﱡﻘﻮق بما ﻓﻲ وراء

ﻓﻠﻢ ﻳﺤﻀﻦِ اﻟﺼﱠﺪفُ المشرﻗﻲﱡ
ﻣﺜﻴﻼً ﻟﻬﺎ بين ﺻﺨﺮٍِ، وﻣﺎء!

ﻓﻬﺎم ﺑﻬﺎ اﻟﺒﺤﺮ، ﻻ ﻳﻨﺜﻨﻲ
ﻋﻦ اﻟﺸﻂ, ﻓﻲ ﺻﺒﺤﻪ والمساء

ﻓﻄﻮراً ﻳﺪاﻧﻴﻪ ﺣﻠﻮ اﻟﺮﺿﺎ،
ﻟﻄﻴﻒ اﻟﺮﱠﺷﺎش، ﻟﻄﻴﻒ اﻟﻬﻮاء

وﻃﻮراً ﻳﻴﻤﻤُﻪ ﻏﺎﺿﺒًﺎ
ﻳﺠﻠﺠﻞُ ﻛﺎﻟﻠﻴﺚ ﻣﻞءَ اﻟﻔﻀﺎء

وﻳﺎ ﻃﺎلما راق، أو رقﱠ، أو
ﺗﻌﻠﱠﻰ، وﻛﺮﱠ، وأَﻋﻴﺎ، وﻧﺎء!

ﻓﺂﻧًﺎ ﻛﻤﺎ ﺷﻌﻔﺎت الجبال،
وآﻧًﺎ ﻛﻤﺎ ﺻﻔﺤﺎت المراء

وﻛﻢ ﻋﺎف،واﻟﺸﻤﺲ ﻋﻨﺪ المغيب
ﻣﻔﺎﺗﻦَ بين اﻟﺴﱠﻨﻰ، واﻟﺴﱠﻨﺎء!

ﻓﻠﻢ ﻳﺤﺘﻔﻞْ ﺑﻌﺮوس اﻟﻨﱠﻬﺎر
ورﻛﺐِ الجلال، وﺧَﻄﻮِ اﻟﻀﻴﺎء

وﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﻐﻠﻴﻞ ﻏﺪت رﻣﻠﺔٌ
وﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻟﻠﺮﻣﺎل اﻟﻈﻤﺎء!

وﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﻮاﻃﺊ إِﻧﺴﻴﱠﺔ
أَﺗﺘﻪ، وﻗﺪ ﻋﺮﻳﺖ ﻣﻦ ﻏﻄﺎء

ﺗﻐﻮص ﺳﺎﻗﺎ، وﺗﺨﻄﻒ أُﺧﺮى
ﻓﻠﱠﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺐٍ ﻟﻠﺮﱡواء

وﻟﻜﻨﻤﺎ اﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﻫﻤﻪ
ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺣﺮﻣﺘﻪ اﻟﺜﱠﻮاء!

ﻓﺈن أﻧﺖِ ﺷﺎرﻓﺘِﻪ ﻣﺮﱠةً
تطلين ﻣﻦ ﻛﻮﱠ ٍة, أو ﻓِﻨﺎء

وأَﻳﻘﻦ أﻧﻚِ واﻓﻴﺘﻪ
ﻓﺠﺎء ﺑﺰرﻗﺘﻪ، واﻟﺼﱠﻔﺎء

وﻏﻠﻐﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﻂ ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺪﻳﺮ
وﺑﻌﺪ اﻟﻄﱠﻮاف، وﺑﻌﺪ اﻟﻌﻴﺎء

ﻓﻼ ﺗﺴﺄﻟﻲ اﻟﻨﺎس: ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻪ
ﺗﻬﻠﱠﻞ؟ ﻓﻬﻮ ﻗﺮﻳﺐ اﻟﺮﺿﺎء








رد مع اقتباس