عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-01-2024, 03:30 PM
قهوة المسا متواجد حالياً
 
 عضويتي » 956
 اشراقتي » Dec 2018
 كنت هنا » اليوم (12:41 PM)
آبدآعاتي » 1,033,807[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كوب قهوة وكتآب
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي صلاتان تعادل قيام الليل.." فعالية التحدي



صلاتان تعدلان قيام الليل كله

روى مسلم عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، قَالَ: دَخَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْمَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، فَقَعَدَ وَحْدَهُ، فَقَعَدْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ، يَا ابْنَ أَخِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ»[1].



معاني المفردات:

فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ: أي النصف الأول، يعني كإحيائه بالصلاة والذكر.



فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ: أي بانضمام ذلك النصف، فكأنه أحيا نصف الليل الأخير، أو يكون إشارة إلى أن قيام صلاة الفجر أفضل من قيام صلاة العشاء، فإنه أشق وأصعب على النفس وأشد على الشيطان، فإن تَرْكَ النوم بعد الدخول فيه أشقُّ مِن إرادة الدخول فيه؛ إذ الكسل يستولي في الأول أكثر، فتكون مجاهدته على الشيطان أكبر.




ما يستفاد من الحديث:

1- فضل صلاتي الفجر، والعشاء في جماعة.

2- من صلى العشاء في جماعة فله أجر قيام نصف الليل، ومن صلى الفجر في جماعة فله أجر قيام الليل كله.

-------------------------------------------------------

[1] صحيح: رواه مسلم (656).




 توقيع : قهوة المسا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس