دق الهاتف النقال بعد منتصف الليل
و أنا نائم بجوار زوجتي قمت من النوم مفزوعاً
لأجد من بالهاتف صوت إمرأة تقول لي
( أنا محتجالك إلحقني )
من هذه المرأة نعم إنها هي نعم هي ( عفاف ) الحب الأول في حياتي
تستغيث بي و تقول أنا في المستشفى المركزي بين الحياة و الموت
و أريد أن أراك قبل أن ........................
فزعت ماذا أفعل و أين أذهب الآن بعد منتصف الليل
و ماذا أقول لزوجتي و ماذا أقول لزوجها !!!
من أنا ؟؟؟
تساؤلات كثيرة دارت في عقلي
و لكني إتخذت قراراً سريعاً بالذهاب إليها
مهما كانت العواقب
إنها الحب الأول و الكبير في حياتي صحيح أن العلاقة بيننا إنقطعت
منذ تزوجت من خمس سنوات
و تزوجت هي أيضا قبل هذا بقليل .
و لكن كانت كل شيء في حياتي و لكنها الآن تستغيث بي لماذا و لماذا تريد أن تراني ؟
قمت مفزوعاً من النوم و خرجت من منزلي متسللاً و ذهبت للمستشفى
و قلت ماذا أقول لأسرتها حين تراني في المستشفى
و لكن إمرأة تستغيث بك و لابد من زيارتها .
ذهبت إلى المستشفى إلى باب حجرتها نعم هي الحب القديم
و لكن الوجه مختلف كانت في الماضي أجمل إمراة في هذا الكون
و اليوم وجه شاحب على فراش المرض نظرت إليها أشارت علي بالدخول
فدخلت و سلمت عليها و على أسرتها فهي قبل أن تكون حبيبتي
كانت أختي بمعنى الكلمة كان بين الحين و الآخر بيننا إتصال للإطمئنان على الأحوال
و الأولاد و كانت عطوفة جداً جداً
قلت لها ألف سلامة لم ترد أشارت بعينيها و هي تقول الحمد لله الذي رأتني قبل الوداع الأخير .
ذرفت عيناي الدموع لم أتمالك نفسي علمت أنها أصيبت بالمرض اللعين
و في اللحظات الأخيرة من المرض .
كان بين و بينها قصة حب جميلة و رقيقة و لكن الظروف التي فرقت بين و بينها .
ظللت عندها في الحجرة حتى الصباح
و فجأة
.gif "100 (103)")
و جدت زوجتي توقظني من النوم
لأذهب إلى عملي
قلت لها أنا فين ؟ قالت في البيت إنت كنت بتحلم ؟
قلت لها الحمد لله أنه كان حلما !!!!!!
و سألتني كثيراً عن هذا الحلم
قلت لها تخاريييييف نائم !!!!!!!!!!!!
مع خالص تحياتي
بقلمي
أمير الغرام
|
|
|
أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزله
أنى وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وإن طرفى موصول برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم أنى لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساه
يا من توهم أنى لست أذكره
والله يعلم أنى لست أنساه
إن غاب عنى فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه .
