الموضوع
:
رواية سَاحِرٌ أو مَجنُون. تأليف : أيمن العتوم.
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-02-2024, 01:03 PM
عضويتي
»
39
اشراقتي
»
Feb 2017
كنت هنا
»
اليوم (06:48 AM)
آبدآعاتي
»
3,467,056[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
مزاجي:
رواية سَاحِرٌ أو مَجنُون. تأليف : أيمن العتوم.
رواية سَاحِرٌ أو مَجنُون.
تأليف : أيمن العتوم.
عدد صفحاتها : 573.
"كانتْ حياتي لا تنتمي إِلىٰ هذا الكون، وسِيرتي لا تُشبِه أيّةَ سيرة. وأبي يُنكِره الأقربون قبل الأبعَدِين. وجدّتي لا يُدرك أحدٌ ما هَمَستُ لي به فِي الصّبا فشّكل كُلّ خواطري وعَزائمي. وزوجتي لَم يرها فِي حياتي سِواي؛ كانتْ أحدَ أحلامي الموؤودة، وسِرّاً مِن أسراري الّتي لا تنتهي. وخولةُ كانتْ هِيَ الأُخرىٰ حُلُماً منذوراً للموت، وقد نَهَشَها فيما نهَشَ مِن أحلامي قبلها، وما سينهشه بعدَها. وأخي كان أعمىٰ. واختي لم يكُنْ يعرفُ رغائبها أحدٌ إِذا خلتْ بِنفسِها فِي اللّيالي المُوحِشات، ولا يدري كيفَ تنظرُ إِلىٰ أخيها الّذي ملأ الدُّنيا. وابني كان حارِسي مِنَ الموت الّذي كان يضحك مِنّي ومنه، ورُواتي لّم يكونوا بشراء، كان يروي عنّي الحجر والرّمل والصّخر والشّجر فِي الأرض، وكانتْ تروي عنّي الملائكة والنّجوم والكواكب والأفلاك فِي السّماء، وكان يروي عنّي الجِنّ والطُّيوف فيما بينهما، فأنّىٰ لي أَنْ أموتَ بعدَ هذا كلّه؟!."
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]
نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة:
زيارات الملف الشخصي :
19577
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,301.96 يوميا
MMS ~
عبير الليل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبير الليل
البحث عن كل مشاركات عبير الليل
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
10818
نِقاطي
»
26043522
تمَّ شُكْرِي
»
40,021
شَكرَت
»
37,382
رَصيدِي
»
14612
نِقَاط التَّحَدِّي
»
3710
تلقَّيْتُ
»
72993
أَرسَلت
»
37698