-
فِي
عَبَقِ اَلْيَاسَمِينِ تَنْفَرِدُ بِعَالَمٍ مُخْتَلِفٍ كُلِّيًّا . .
أَنْ أَصْنَعَ مِنْ أَكَالِيلِ اَلْحِرَفِ تِيجَانًا . .
تُزَيِّنَ هَامَاتِ اَلْأَطْيَافِ اَلْعَابِرَةِ اِبْتِهَاجًا . .
وَعِرْفَانًا بِقُدُومِ اَلنُّورِ . .
وَتَأْتِي ك مَوَاسِمُ رَبِيعِيَّةٌ نَسَائِمَ عَذْبَةً . .
وَقُطُوفَ نِدِّيَّةً وَإِطْلَالَةً تَسَامَتْ عَلَى إِثْرِهَا اَلْمُفْرَدَاتِ . .
وَابْتَهَجَتْ اَلْمَغَانِي وَرَدَّدَتْ اَلرُّوحُ اِبْتِهَالَاتِ اَلسَّعَادَةِ . .
مُبَارَكٌ لَنَا سِنُويتَنَا اَلسَّابِعَةَ . .
وَمُبَارَكْ لَنَا هَذَا اَلتَّوَاجُدِ اَلْبَهِيِّ . .
اِمْتِنَانٌ يَلِيقُ بِحَجْمِ اَلضِّيَاءِ اَلَّذِي كَلَلِ اَلسَّطْرِ . .
وَأَنَارَ لِلرُّوحِ سُبُلَ اَلسَّعَادَةِ . . ~
,
,
,