أَمْرُ عَيْنَاكَ
لَا اِعْصَاهُ
أَنْ قَالَ اِقْبَلْ
قُلْتُ لَهُ لَبَّيْكَ
نَتَبَارَى اَلْهَمْسُ
أَخْذًا وَرَدًّا
لِمَا لَا أَغفو
بَيْنُ ذِرَاعَيْكَ
وَاحْنُ مَا كَانَ
بِهِ عَهْدِي
وَأَطْرَبَ وَاحْلُمْ
بَيِّنِ جَبَلَيْكَ
نُقِشَا بَنْدِبْتَانْ
اَلْحُبُّ وَالشَّهْدُ
وَاشْرَبْ عَسَلَكَ اَلنَّازِفَ
مِنْ كَفَّيْكَ
فَأَنْتَ تِرْيَاقُ اَدْوَايْ
بِهِ سَهْدِىْ
وَلَمَّا لَا وَأَنْتَ طَائِرِ
اَلْأَيْكِ
تُذْهِلُنِي بِعِطْرِكَ
وَطَلَاوَةِ اَلشَّدْوِ
حصري وبقلمي