الموضوع: و ضاق الامر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-02-2024, 06:53 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (06:01 PM)
آبدآعاتي » 3,905,562[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
و ضاق الامر




ـ



إذا ضاقت الدروبُ فعليكِ بعلاَّم الغيوبِ
إذا ضـــاق بك الأمرُ ففكرْ في أ لم نشرحْ

قال ابن الجوزي :
(( ضاق بي أمر أوجب غماً لازماً دائماً ،
وأخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة ، وبكل وجه
، فما رأيت طريقاً للخلاص .. فعرضتْ لي هذه الآية :( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ) ،
فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم ،
فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدتُ المخرج ... )) .

قلتُ : التقوى عند العقلاء هي سبب كل خير ، فما وقع عقاب إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ،
فالكدر والحزن والنكد إنما هو جزاءٌ على أفعالٍ قمتِ بها ، من تقصير في الصلاة ،
أو غيبةٍ لمسلمة، أو تهاونٍ في حجاب ، أو ارتكابِ محرَّم .
إن من يخالف منهج الله لا بد أن يدفع ثمن تقصيره ، وأن يسدد فاتورة إهماله
، فالذي خلق السعادة هو الرحمن الرحيم فكيف تطلب السعادة من غيره ؟
ولو كان الناس يملكون السعادة لما بقي في الأرض محروم ولا محزون ولا مهموم .


إشراقة : أبعدي عن تفكيركِ كلَّ وضيعةٍ يائسةٍ وجودها
وركِّزي على النجاح ، عندها لا يمكن أن تخفقي .
ومضة : أنا عند ظنِّ عبدي بي









 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس