الفراق موت والموت عدم وقلبي لم يمت ولكنه تأقزم
وتأقلم على أن يكون حبيس فى بوتقة الذكريات ..
أصبح حرفه شعاع من الأمل أقرأه يوميا مرات ومرات
فأشعر بكم هائل من الحسرات على حب كان لى
شريان الحياة
لكن دوما كان هناك شعورا خفيا يهمس لى
أن لا تحزن ولا تبتأس فحبيبك عن قريب سيعود
فأترك كل الأحزان وأتشبث بهذا الشعور فهو
يرضينى وإن كان كاذبا فأنا مرحّبه به فى أعماقى ..
. وتمر الأيام متشابهه أمس كاليوم كالغد ...
لا طعم ولا لون ولا رائحه ..ميته تعيش على فتات
الذكريات تحت قبة سماءه التى لا يعرف لا لون..
فى عزلة تامة عن البشر أبتهل وأصلى وأدعو الله
فى صومعتى أن يعود حبيبي من جديد لتعود
الحياة برونقها الجميل...أتعرفون أن صدمة الفرح
المفاجئ أيضا تؤلم وتدمع له العيون ..
فاليوم صدمت صدمة هائلة ولكنها صدمة
مفرحة بكت لها عيونى وسجدت للرحمن باكيه
شاكره حامده على عودة الحبيب..
وعذرا سوف أنسحب فى هدوء فدموعى
سوف تفسد الكيبورد وتوقفه عن العمل ...
وأيضا مشاعرى الآن لا أستطيع وصفها فهى
تفوق كل وصف
مما شدني
تسلم وتدوم كفوفك على هالابداع الراقي
شكرا لك من القلب ابن بلدي
اسعدك الله وحماك