تُخلدين في النَفس جُموحاً رهيباً لـِ الأوطانِ يـآ اشتياق
تُحلقين كـ فراشةِ تُزين الواحاتِ
وَ كـ نحله توقد موائد السُكـر
و في كُل مرةٍ أزوركِ بها ؛ أجدكِ استثناءً حريرياً يُدثر الأمكنة
إبدآع فـآخر لآمس سماءً تكاثر الغيم فيهـا فغدى بآزغاً كـ النُوآر
فـ سُبحانِ من خلقِ هذهِ النفس التي تتقافز بها أفئدتنا لِذة
و سُبحان من بعث كُل هذا الجمال بين أنـآملكِ الفاخرة
لـِ لروحك بلسماً وَ ورداً