الموضوع: محن و منح
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-03-2024, 10:20 AM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (02:57 AM)
آبدآعاتي » 2,771,951[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
11 محن و منح






نعم لقد عاد رمضان كما عهدناه دائما ـ محملا بهداياه، وجالبا معه عطاياه،
فرمضان شهر كريم عظيم الهبات، كثير النفحات، أيامه غراء، ولياليه زهراء،
وموسمه موسم النفحات، وسوقه سوق العبادات والطاعات والقربات،
فيه التجارة الرابحة والفرص السانحة، يتنزل فيه العطاء
ويتحقق فيه الرجاء، ويرفع فيه الدعاء، وتفتح فيه أبواب السماء.

عاد رمضان كما عهدناه، ولكنه لم يجدنا كما كان يعهدنا..
فلقد أتى هذا العام في ظروف استثنائية مع تفشي وباء "الكورونا" الذي يضرب الأرض بطولها وعرضها،
ففرض على الناس أحكاما للحجر، وأنواعا من الحظر،
وأشكالا من العزل غيرت كل مظاهر الحياة، وتغير بلا شك الوجه المألوف لهذا الشهر عند المسلمين؛
فأكثر البلاد المسلمة اتخذت بالفعل قرارات بعدم الصلاة في المساجد جمعة أو جماعة أو تراويح
ـ حفاظاً على حياة الناس وسلامتهم، وللوقاية من انتشار المرض المعدي وتفشيه.

ونتيجة لهذا سيقضي المسلمون في معظم البلاد رمضان بدون صلوات بالمساجد.
. ولا تراويح وقيام.. ولا أدعية من الأئمة ولا بكاء للمصلين.. ولن يكون هناك اعتكاف.
. ولا صلاة تهجد.. ولن يفرح الأصدقاء بتجمعهم في مساجدهم.
. ولا تبادل التهاني المباشر بقدوم هذا الشهر المجيد..
ولن تكون هناك زيارات موسعة للأهل والأصدقاء.. ولا اجتماعات وعزائم كبيرة..
ولن يكون هناك ولائم ولا خيام للإفطار والسحور..
كما أنّ موائد الرحمة الشائعة في العديد من البلدان العربية والإسلامية
لإطعام الفقراء والمعوزين، ستواجه ذات المصير.
إنه رمضان استثنائي بامتياز، لم يمر على الأمة مثله
، ونتمنى ألا يمر عليها في المستقبل شبهه.








 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس