الموضوع: أنت مصدر الأمل
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-03-2024, 05:14 PM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (07:42 PM)
آبدآعاتي » 1,633,463[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
37 أنت مصدر الأمل















الْأَمَلُ يَنْبُوعَ عَطَاءٍ يَمْتَزِجُ بِالسَّعَادَةِ لِيَنْصَهِرَا
فِي بُوتَقَةِ الْحُبِّ لِمَنْ حَوْلَكَ
بِهِ تَسْمُو النَّفْسُ الْإِنْسَانِيَّةُ لِتُفِيضُ
عَطَاءً وَمَحَبَّةً وَتَنَثُّرَ شَذَاِهَا بَيْنَ صُفُوفٍ
أُولَئِكَ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ بِسِمَةٍ تَرْتَسِمُ
او يَدًا تَمْتَدُّ الْيُهْمُ فَتَرَبَّتْ عَلَى اكتافهم
او تَمْسَحُ دَمْعَةٌ تُلَامِسُ وَجْنَاتُهُمْ


تَذَكُّرٌ
أَنَّ كُلُّ بَسَمَةِ تَرسُّمِهَا عَلَى مُحَيَّا شَخْصِ حَزِينِ
هِي حُسْنَةٌ يُضَاعِفُهَا رَبِّ الْعَالَمِينَ لَكَ
تَذَكُّرٌ
أَنَّ يَدَكَ حِينَ تَمْتَدُّ لِتَمَسُّحُ دَمْعَةٍ سَقَطَتْ
مَنِ اُحْدُهُمْ هِي أَجْرٌ لَكَ فِي الْإِسْلَامِ
سَيَعُودُ الِيُّكَ بِدَعْوَةِ او دَفَعَا لِلْبَلَاءِ يَوْمًا


تَذَكُّرٌ
أَنَّ السَّعِيَّ فِي قَضَاءِ الْحَوَائِجِ لِلنَّاسَ
هِي صِنَاعَةٌ لِلْأَمَلَ يُولَدُ فِيهُمْ كَيْ يَسِيرُوا
هُمْ عَلَى نَفْسُ الْخُطَى يَوْمًا لِقَضَاءً
حَوَائِجَ الاخرين حِينَمَا يَرَوُنَّ مِنْكَ ذَلِكَ
تَذَكُّرٌ
أَنَّ الْإِسْلَامَ لَيْسَ عِبَادَةُ لله فَقَطْ وَذِكْرٌ
لَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى انما الْإِسْلَامَ الاخلاق
وَالتَّعَامُلَ الْحَسَنِ وَحُسْنِ الْحَديثِ
وَالْمَعْشَرَ واسداء مَعْرُوفٌ إِلَى الاخرين

تَذَكُّرٌ
وَاُنْتُ تَصْنَعُ الْأَمَلُ أَنَّ لَا تَسْتَصْغِرْ فَعَلًّ
الْمَعْرُوفُ مَهْمَا كَانَ صَغِيرَا فِي عَيْنِيِّكَ
فَاِنْهَ كَبِيرًا فِي عُيُونِ الاخرين
وَأَنْ يَبْدُوَ قَلِيلُ الشَّأْنِ لَدَيْكَ فَاِنْهَ عَظِيمًا
عِنْدَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى


الْأَمَلَ هِي صِنَاعَةُ رَوْحِ جَديدَةٍ وَسِقَايَةٍ
بِذَرَّةِ اوشكت انَّ تُذْبِلُ وَتُمَوِّتُ لِتُزْهِرُ
مِنْ جَدِيدٍ وَتُثْمِرُ لِمَنْ حَوْلَهَا
الْأَمَلَ أَنَّ تُخْفِي مَا بِدَاخِلِكَ مِنَ اوجاع
وَأَلُمْ لِتُحِيلُهَا بِسِمَةِ طِيبَةٍ فِي حَيَاةٍ
الاخرين دُونَ انَّ يَبْدُو عَلَيْكَ مَا بِدَاخِلِكَ
مِنْ مُعَانَاةٍ فَحِينَ تَفْعَلُ ذَلِكَ يَجْعَلُ اللهُ
حَيَاتَكَ يَسِيرَةٌ وَحَوَائِجُكَ مَقْضِيَّةً

أَخِيرَا تَذَكُّرٍ
لَا تَجْعَلْ حَيَاةً مَنْ يُجَاوِرُكَ فِي الْبَيْتِ فِي
الْعَمَلَ فِي الْمُجْتَمَعِ فِي الْحَيَاةِ مَيْدَانًا
لصراعاتك وَمُتَنَفَّسًا لهمومك بَلِ اِغْلِقْ
فُوهَةَ ذَلِكَ الْبُرْكَانِ وَاِزْرَعْ فَوْقَهُ شَتْلَةً
تُزْهِرُ لِتُحِيلُهَا مُرَوِّجَا خَضْرَاءَ


حسن الوائلي
1 مارس 2024
حصريا لمنتديات عبق الياسمين







 توقيع : حسن الوائلي












آخر تعديل حسن الوائلي يوم 01-03-2024 في 05:17 PM.
رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة:
, , ,