الموضوع: قصة عمر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-03-2024, 07:06 PM
سما الموج متواجد حالياً
 
 عضويتي » 725
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » اليوم (08:51 AM)
آبدآعاتي » 2,449,361[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي قصة عمر









قصة عمر



كان عمر شابًا مسلمًا يعيش في بلد غربي. كان يحب الله ورسوله وكتابه. كان يصلي ويصوم ويقرأ القرآن. لكن في نفس الوقت ، كان يشعر بالضغط من مجتمعه وأصدقائه. كانوا يدعونه إلى الانخراط في المعاصي والملاهي. كانوا يستهزئون به ويسخرون منه بسبب دينه وأخلاقه.
في أحد الأيام ، قرر عمر أن يجرب شيئًا جديدًا. قال لنفسه: “لماذا لا أذهب مع أصدقائي إلى الحفلة؟ ربما سأستمتع وأتعلم شيئًا جديدًا. لن أفعل شيئًا سيئًا. فقط سأشاهد وأستمع”. فذهب عمر مع أصدقائه إلى الحفلة. ولكن عندما وصل هناك ، شعر بالندم والحزن. رأى الناس يشربون الخمر ويتعاطون المخدرات ويفعلون الفواحش. رأى الفتيات يرتدين ملابس ضيقة وقصيرة ويغازلن الشباب. رأى الشباب يتحدثون بالكذب والغش والسخرية.
عمر شعر بالضيق والخجل. قال لنفسه: “ماذا أفعل هنا؟ هذا ليس مكاني. هذه ليست حياتي. هذه ليست سعادتي”. فقام عمر وأخذ حقيبته وخرج من الحفلة. لكن عندما خرج ، صدمته سيارة كانت تسير بسرعة كبيرة. سقط على الأرض مغمى عليه. نزف دماؤه على الأسفلت.
في تلك اللحظة ، استيقظ عمر من نومه. تبين أن كل ما حدث كان حلمًا. عمر شعر بالارتياح والشكر. قال: “الحمد لله الذي أنقذني من هذا المصير. الحمد لله الذي أظهر لي الحق من الباطل. الحمد لله الذي هداني إلى طريق الإسلام”. ثم قام عمر وغسل وجهه وصلى ركعتين شكرًا لله.
بعد ذلك ، اتصل عمر بأصدقائه وأخبرهم عن حلمه. قال لهم: “أصدقائي ، أود أن أخبركم بشيء مهم. رأيت حلمً
عندما سمع أصدقاء عمر عن حلمه ، كانت ردود فعلهم مختلفة. بعضهم استهزأ به وسخر منه. قالوا له: “أنت مجنون. هذا مجرد حلم. لا تأخذه على محمل الجد. تعال معنا إلى الحفلة وانسى هذه الهراء”. بعضهم شعروا بالفضول والاهتمام. قالوا له: “هذا حلم غريب. ماذا يعني؟ هل تظن أن الله يريد أن يرسل لك رسالة؟” وبعضهم شعروا بالخوف والندم. قالوا له: “أنت محظوظ. الله أنقذك من الضلالة. نحن نحتاج إلى التوبة والرجوع إلى الإسلام. نحن نحتاج إلى تغيير حياتنا”.
عمر كان سعيدًا بأن بعض أصدقائه استفادوا من حلمه. قال لهم: “أنا سعيد بأنكم تفكرون في دينكم وحياتكم. أنا مستعد لمساعدتكم في كل ما تحتاجونه. هيا بنا نذهب إلى المسجد ونصلي ونستغفر الله”. ثم ذهب عمر مع أصدقائه إلى المسجد. صلوا ودعوا وتابوا إلى الله.
أما الأصدقاء الذين استهزئوا به وسخروا منه ، فقد غضب عمر منهم. قال لهم: “أنتم أغبياء. لا تدرون ما تفعلون. تضيعون حياتكم في المعصية والغفلة. تخسرون دينكم ودنياكم. أسأل الله أن يهديكم قبل فوات الأوان”. ثم ابتعد عمر عنهم وقطع صلته بهم.












رد مع اقتباس