عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-03-2024, 07:59 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (11:25 PM)
آبدآعاتي » 3,470,092[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
29 قاعدة الساندوتش



قاعدة الساندوتش والتي تحافظ على علاقاتنا دون أن نحرم أحبتنا من نصائحنا الصادقة ..

قاعدة الساندوتش هو التقييم الذي يعطيه شخص لآخر و يوضح فيه رأيه في السلوك ( عمل قام به او شيء معين قاله او انجزه )

و هو مهم جدًا سواء كان في التربية او التعليم او بين الزملاء او حتى في الحياة الشخصية، لأنه يساعد الشخص على التحسين من اداءه او سلوكه.

🔹..قاعدة او طريقة الساندوتش يتم فيها تقديم رد الفعل كالاتي :

1 - ذكر شيء ايجابي (شيء تم فعله بالطريقة الصحيحة او بطريقة مميزة)

2 - ذكر نقص او شيء يحتاج لاصلاح ، مع اقتراح طريقة اصلاحه (نقد)

3 - ذكر شيء ايجابي (تشجيع الشخص على التحسن)

( مديح ثم توضيح السلوك المرفوض/المرغوب ثم مديح مرة أخرى )

🔹.. مميزات قاعدة الساندوتش :-

-انها تجعل اعطاء الملاحظات و الاراء اسهل على الطرفين ..

-توضح السلوكيات الايجابية و تشجع الشخص على الاستمرار فيها..

-تجعل من يتلقى الملاحظات و الاراء على انه يتحسن بانه يصلح مكان الخطأ او النقص الموجود ضمن الملاحظات التي استمع لها ..

مثال على الطريقة عند استعمالها مع طالب او زميل جديد يتعلم مهارة جديدة :

"اعجبني قيامك بالخطوات الفلانية بالترتيب الصحيح و ايضا ايجادك للاشياء المطلوب ايجادها، لكن بنفس الوقت لاحظت انك نسيت كذا و كذا و اتمنى تركز عليهم المرة القادمة لانهم مهمين، و باذن الله ستتحسن بسرعة لانك تتعلم بسرعة"

استطعت تمرير انتقادك بطريقة لطيفة
قدمت الشيء الإيجابي ثم الى النصيحة اللب ثم اغلقت بخبر إيجابي .
لابد من المقدمات الإيجابية 💝
حفاظًا على مشاعر أحبابنا ..

النصيحة المباشرة فظة وقاسية ستؤلمهم فنخسرهم ومن المهم أن نفكر مرارًا قبل أن نهم بالنصيحة ..

وتحتاج الى حرص ومراعاة وتمهيد
لنحافظ على محبتهم عبر النصيحة بطريقة "الساندوتش" لتصبح هينة لينة خفيفة ولطيفة ومن ثَمّ تكون مقبولة بحب . 💞

أ . عبدالله المغلوث




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس