الموضوع
:
خُطوبٌ لغويّةٌ قاتلة
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-03-2024, 08:42 PM
عضويتي
»
1627
اشراقتي
»
Apr 2020
كنت هنا
»
21-05-2024 (07:28 PM)
آبدآعاتي
»
758,973[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
الإعلام!
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
مزاجي:
خُطوبٌ لغويّةٌ قاتلة
قولُ أحدِ الخُطَباء : استوْصوا بالنّساءِ خيراً فإنّهنّ عَوانٌ [هكذا] عندكم، برفع النون
وليس بكسرِها، فرَفَعَ النونَ وأخرجَ النساءَ من حَضيرةِ الإنسانيّة وهو لا يشعُر.
والمعلومُ أنّ كسرَ النون يجعلُ الكلمةَ تُفيدُ جمعَ عانيةٍ، وفي الحديث: أَلاَ
وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ . أَي أَسْرى أَو كالأَسْرَى، وواحدة
العَواني عانِيَةٌ ، أمّا "عَوانٌ" بضم النون فيُفيدُ معنى النَّصَف، في البَقَر، التي هي
بين الفارِضِ وهي المُسِنَّة وبين البكر وهي الصغيرة ، وشتّان ما بين المَعْنيين،
وليس يميّزُ أحدَهُما عن الآخَر إلا تغيير الحَرَكَة
وروى بعضُ مَن يوثقُ بهم قالَ: قال خطيبُ حَيِّنا المُرتجِلُ: (مِن مَقامات الصَّبرِ عندَ
أهلِ التَّربية: الصَّبرُ عَلى المَعاصي)، قالَها وكَرّرَها، ولو سمعه أهل التربية الذين
قوَّلهم نقيضَ قصدهم، لَشَكوْه إلى خالقهم تعالى، والصواب: الصّبرُ عَن المَعاصي.
أي إمساكُ النّفسِ عنها.
وما هي إلاّ لحظات حتّى قالَ في حديثِ الغيث: (ولولا البهائم لم يُمطِروا) بكسر
الطاء، والصواب فتحُها، فجعل الناس بزلّته مُنزِّلينَ للغيثِ ، والعياذ بالله
وروى آخَر قالَ: من لطائف ما وقع ايضا -سترنا الله في الدنيا والآخرة- قولُ بعض
الأئمة في خطبة عيد الأضحى لا تَذْبَحوا قبل أن يُذبَحَ (بضم الباء)الإمامُ. وقالَ آخر
في مُناسبةِ زَواجٍ: فَاظفَرْ بذاتِ الدَّيْن (بفتح الدال) تربت يداكَ...
ومثلُ هذه الآفاتِ والخُطوبِ كثيرٌ جداً
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
زيارات الملف الشخصي :
3013
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 501.85 يوميا
MMS ~
سبــيعي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سبــيعي
البحث عن كل مشاركات سبــيعي
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
10997
نِقاطي
»
29141
تمَّ شُكْرِي
»
3,185
شَكرَت
»
1,832
رَصيدِي
»
757
نِقَاط التَّحَدِّي
»
18018
تلقَّيْتُ
»
8348
أَرسَلت
»
3233