عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-03-2024, 06:01 AM
أسد الأوراس متواجد حالياً
 
 عضويتي » 33
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:33 AM)
آبدآعاتي » 114,916[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » ،،،،،،،،
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي تربية الأبناء مسؤولية الوالدين



كثيرا ما نلوم أنفسنا
على تقصيرنا في تربية أبنائنا
على الوجه الذي يرضاه الله،
فمن خلال متابعتنا
للبرامج الدينية، والثقافية، والنفسية
على القنوات الفضائية،
والآفاق الواسعة التي تفتحها للمربين للعمل على تربية
الأبناء تربية سليمة، ناضجة، متدينة تحب الله ورسوله.
ومن خلال النماذج الناجحة التي تعرضها لنا لآباء وأمهات
أحسنوا تربية أبنائهم تربية ناجحة صالحة؛ فإن الحزن يداخل
أنفسنا لجهلنا لكثير من طرائق التربية حتى وقعنا
في هذا التقصير، ولو كانت الفضائيات موجودة في زمان
تربيتنا لأبنائنا في ذلك الزمان لكانت تربيتنا لهم أفضل
من كافة النواحي. فكيف سنلقى الله على تقصيرنا
في حق تربيتنا لهم ؟
الله تعالى يقول:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ
لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
{التحريم:6}.
قال ابن القيم رحمه الله:
وقال بعض أهل العلم إن الله سبحانه يسأل الوالد
عن ولده يوم القيامة قبل أن يسأل الولد عن والده؛
فإنه كما أن للأب على ابنه حقا فللابن على أبيه حق،
فكما قال تعالى: ((ووصينا الإنسان بوالديه حسنا)).
قال تعالى:
((قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة))
فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى،
فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء
فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم،
وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه،
فأضاعوهم صغارا فلم ينتفعوا بأنفسهم
ولم ينفعوا آباءهم كبارا.




 توقيع : أسد الأوراس


رد مع اقتباس