عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-03-2024, 10:21 AM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (11:25 PM)
آبدآعاتي » 3,470,092[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
29 النهي عن صوم يوم الشَّك



📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

النهي عن صوم يوم الشَّك

((لَا يَتَقَدَّمَنَّ أحَدُكُمْ رَمَضَانَ بصَوْمِ يَومٍ أوْ يَومَيْنِ ، إلَّا أنْ يَكونَ رَجُلٌ كانَ يَصُومُ صَوْمَهُ ، فَلْيَصُمْ ذلكَ اليَومَ)).

#الراوي :*أبو هريرة
#المصدر :*صحيح البخاري

📘 #شـرح_الـحـديـث 🖌

جعَلَ اللهُ الأهِلَّةَ لحِسابِ الشُّهورِ والسِّنينَ ، فبِرُؤْيةِ الهِلالِ يَبدَأُ شَهْرٌ ويَنْتَهي آخَرُ ، وعلى تلك الرُّؤْيةِ تتَحدَّدُ فَرائضُ كَثيرةٌ ، كالصِّيامِ ، والحَجِّ.

وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى أنْ يَسْتقبِلَ المسلِمُ رَمَضانَ بصِيامِ آخرِ شَعبانَ ، فيَصومَ قبْله يَومًا أو يَومينِ ، فلا يُشرَعُ أنْ يَتقدَّمَ الشَّخصُ رمَضانَ بصَومِ يومٍ أو يَومينِ بقصْدِ الاحتِياطِ له ؛ فإنَّ صَومَه مُرتبِطٌ بالرُّؤيةِ ، فلا حاجةَ إلى التَّكلُّفِ ، وسَواءٌ كان الجوُّ صَحْوًا أو غائمًا.

👈 وإنَّما ذَكَر اليومينِ ؛ لأنَّه قد يَحصُلُ الشَّكُّ في يَومينِ ؛ لوُجودِ غَيمٍ أو ظُلمةٍ في شَهرينِ أو ثَلاثةٍ.

وإنَّما نَهى عن ذلك لأمرينِ :

#الأمر_الأول : خَوفًا مِن أنْ يُزادَ في رَمَضانَ ما لَيس منه ، كما نُهِيَ عن صِيامِ يومِ العيدِ لذلك ، حذَرًا ممَّا وَقَعَ فيه أهلُ الكتابِ في صِيامِهم ، فَزادوا فيه بآرائِهِم وأهْوائِهم ، ولهذا نُهِيَ عن صَومِ يومِ الشَّكِّ.

#الأمر_الثاني : أنَّ الحُكمَ عُلِّقَ بالرُّؤيةِ ؛ فمَنْ تَقدَّمه بيومٍ أو يَومينِ فقدْ حاولَ الطَّعنَ في ذلِك الحُكمِ.

👈 ثمَّ استَثْنى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن هذا النَّهيِ ما إذا اعتادَ الإنسانُ صَومَ يَومٍ مُعيَّنٍ ، كأنِ اعتادَ صَومَ يَومٍ وفِطرِ يومٍ ، أو يومٍ مُعيَّنٍ كالاثنينِ فصادَفَه ، فلا مانعَ مِن صِيامِه إذنْ ؛ لأنَّ ذلك ليس مِن جِنسِ الصِّيامِ المَنهيِّ عنه شَرْعًا.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس