عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-03-2024, 12:23 AM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (01:55 PM)
آبدآعاتي » 1,625,496[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
29 همومٌ مَّا لها فَرَجُ



همومٌ مَّا لها فَرَجُ
تَذُوبُ لِحَرِّها المُهَجُ

تُغَصِّصُني فَأَجْرَعُها
كأني قانِعٌ ثَلِجُ

فوَجْهي ناعِمٌ بَهِجُ
وصَدْري ضيِّقٌ حَرِجُ

وما أُخْفِيهِ لو شَرِقَتْ
بهِ الأَفْلاكُ= تَخْتَلِجُ

وقائلةٍ: أَلا تَشْكُو؟
ففي شكوى الفتى فُرَجُ

فقلتُ: حَلَفْتُ لا أَشْكُو
ففي شكوى الفتى حَرَجُ

وشكوى الحُرِّ مَثْلَبَةٌ
وحُرٌّ يَّشْتَكي سَمِجُ

ولو أَبْدَيْتُ أعذاري
فلَجْتُ وطالَتِ الحُجَجُ

وحَسْبي أُذْنُ أَشْعاري
أقولُ لها فتَعْتَلِجُ

فَتُمْلِي ما أَرَاحُ لَهُ
على قلمي فيَنْتَهِجُ

وحسبي قَبْلُ شكوى مَن
يُّنَوِّلُ قبلما أَلِجُ

وأعلَمُ أنَّ في تأخيـ
ـرِهِ خيرًا فأَبْتَهِجُ

فما تستحْكِمُ الحلَقا
تُ إلا حلَّها الفرَجُ.



أيوب الجهني




 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس