عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-04-2024, 07:02 AM
نور متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1639
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » اليوم (05:23 AM)
آبدآعاتي » 73,268[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » تصفح نت والشغال اليدوية
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الإيمان باليوم الآخر




قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴾ [البقرة: 4].

وقال: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 87].

وهذا الإيمان يجب أن يكون مجردًا عن ادِّعاء الغيب بعلم وقت الساعة؛ فإن ذلك من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله عز وجل؛ قال سبحانه: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ﴾ [النازعات: 42 - 44].

وقال: ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ﴾ [الأنعام: 59].

وقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34].

ويدخل في الإيمان باليوم الآخر:

أولًا: أمارات الساعة.

ثانيًا: الإيمان بالموت.

ثالثًا: الإيمان بما بعد الموت بما فيه من سؤال القبر وعذابه ونعيمه.

رابعًا: الإيمان بالصُّور والنفخ فيه.

خامسًا: الإيمان بالبعث والنشور.

سادسًا: الحشر.

سابعًا: جمع الخلائق في الموقف وأحوالهم فيه.

ثامنًا: لقاء الله عز وجل.

تاسعًا: العَرْض والحساب.

عاشرًا: المجيء بالكتاب والأشهاد وشهادة الأعضاء والجوارح.

حادي عشر: نشر صحائف الأعمال، وأخذ أهلها باليمين والشِّمال.

ثاني عشر: الميزان.

ثالث عشر: الصراط.

رابع عشر: الاقتصاص من الظالم للمظلوم.

خامس عشر: الإيمان بالجنة والنار.

سادس عشر: الإيمان بما جاء في الكوثر وحوض نبينا محمد، وأن له لواءَ الحمد يوم القيامة.

سابع عشر: الإيمان بالشفاعة وأحاديثها والمَقام المحمود.

واللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام




 توقيع : نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس