عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-04-2024, 02:04 AM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (02:05 AM)
آبدآعاتي » 1,589,436[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي ماحكم قول أمانه إفعل كذا



شيخنا الفاضل :

كثيرا ما نسمع من يقول للآخر :

أمانة لا تفعل كذا ...


فما حكم ذلك ..؟!

وجزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ..

الجــــــــــــواب :


لا يجوز استعمال لفظ " أمانة " في مثل هذه المواضِع؛

لأنها بمعنى القسَم والإلزام.

ولا يجوز تحليف الناس بالأمانة، كأن يُقال :

أمانة لا تفعل كذا،

أو : أمانة افعلوا ذلك، ونحو ذلك؛

لِقوله عليه الصلاة والسلام : من حلف بالأمانة فليس منا. رواه الإمام أحمد وأبو داود. وقال الألباني : صحيح .

وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في

المملكة هذا السؤال :

رجلاً أراد أن يشتري من تاجر سلعة فأعطاه ثلاثة أنواع منها فقال له الرجل: تخبرني عن الأفضل من هذه السلع، وقال التاجر: بالأمانة هذا هو الأفضل، وكلا الرجلين لم يقصد يمينا وإنما قصدهما ائتمان أحدهما الآخر في الإخبار بالحقيقة ويسأل هل هذا يعتبر كفرا وإلحادا ..؟!


فأجابت اللجنة :

إذا لم يكن أحدهما قصد بقوله : بالأمانة الحلف بغير الله، وإنما أراد بذلك ائتمان أخيه في أن يخبره بالحقيقة فلا شيء في ذلك مطلقا ، لكن ينبغي ألا يعبر بهذا اللفظ الذي ظاهره الحلف بالأمانة ، أما إذا كان القصد بذلك الحلف بالأمانة فهو حلف بغير الله، والحلف بغير الله شرك أصغر، ومن أكبر الكبائر؛ لما روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك . وقال صلى الله عليه وسلم : من حلف بالأمانة فليس منا . وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا.

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم رحمة الله عليه


عضو مكتب الدعوة والإرشاد




 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة:
, ,