- مرحلة الرئيسيات أو المرحلة الأولية.
- المرحلة الثانوية.
- مرحلة البلوغ.
- المرحلة التوقعية.
- إعادة التنشئة الاجتماعية.
تمر التنشئة الاجتماعية بخمس من المراحل من فترة الولادة وبشكل مستمر حتى انتهاء الحياة، تتعلق بالعوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية، وفيما نورد شرحاً تفصيلياً وافياً لكل من هذه المراحل:
مرحلة الرئيسيات أو المرحلة الأولية: وتعرف أيضاً بالمرحلة الأولية أو المرحلة العائلية وتشمل مرحلة الطفولة المبكرة، أي الفترة ما بعد الولادة حتى سن الخامسة من حياة الطفل، في هذه المرحلة يتعلم الطفل أسس التفاعل والسلوك المقبول اجتماعياً، وتشهد تطوراً ملحوظاً على صعيد اللغة والاعتقاد الديني والجانب الثقافي وتحدد نمط النمو المستقبلي في المراحل القادمة، ولا يمكن مدى صعوبة تصحيح المسارات السلبية إن وجدت بهذه المرحلة.
المرحلة الثانوية: تبدأ المرحلة الثانوية من التنشئة الاجتماعية بشكل فعلي عند احتكاك الطفل بالعالم خارج نطاق الأسرة مع استمرار النمو الثقافي والتقدير الإيجابي مع تكون مجموعات الأقران للمرة الأولى، وتظهر تحديات جديدة تتعارض مع المثل العليا المحددة في المرحلة الأولى، وتشهد هذه المرحلة تكاثر لغة الشخص وتفاعلاته غير اللفظية، وترتيب الادوار والسعي بشكل جدي على تطوير الأفكار والمفاهيم وهي من المراحل الضرورية للانتقال لمرحلة البلوغ.
مرحلة البلوغ: وهي من المراحل الحاسمة في التنشئة الاجتماعية تعبر عن الانتقال من مرحلة الطفولة إلى النضج. ومن خلال هذه المرحلة، يبدأ الأفراد بالعمل الجاد على تطوير الهوية الاجتماعية والشخصية بصورة أكثر استقلالية ويواجهون عوائق تحديات جديدة ترتبط بالدور الاجتماعي والتوقعات، وتشمل مرحلة المراهقة المبكرة التي تشغل العمر من 12 حتى 18 سنة، ومرحلة الطفولة المتأخرة حتى سن العشرين حيث يستمر الفرد بتكوين علاقات خارج نطاق الأسرة.
المرحلة التوقعية: في المرحلة التوقعية يحضر الفرد لدور ما أو مهنة جديدة أو منصب ما، وتتضمن هذه العملية عدد من الخطوات الاساسية مثل مراقبة أعمال الأشخاص الجدد في العمل أو طلب التوجيه من الأشخاص الذين خدموا في هذه الأدوار سابقا، وتساعد الفرد في التعرف على الأدوار الجديدة والتهيؤ لها قبل المباشرة بها رسمياً، وتعتبر هذه المرحلة هي الأهم في تسهيل الانتقالات المهنية والشخصية.
إعادة التنشئة الاجتماعية: ترتكز عملية إعادة التنشئة الاجتماعية على التعلم والتكيف مع الهياكل الاجتماعية الجديدة مثل التكيف والتعلم، وممكن أن تكون في أي من مراحل الحياة.
وفي الغالب أنها تحدث عندما يغير الفرد بشكل جذري من مهاراته الاجتماعية والمعرفية، على سبيل المثال، قد تحدث إعادة التنشئة الاجتماعية عندما ينتقل الأفراد إلى مراحل جديدة في حياتهم مثل الذهاب إلى المدرسة، دخول سوق العمل، أو التقاعد، وتكون هذه العملية ضرورية في حالات عدة منها انتقال الأفراد إلى بيئات جديدة تتطلب منهم تعلم سلوكيات ومعايير مختلفة مثل الانتقال إلى بلد جديد أو الانضمام إلى مؤسسة معينة.