كنتِ للقلب الاميرة
كنتِ للعقل الوزيرة
كم غدا السعد مع البهجة
يهدهد خافقينا
ومضينا في خُطى نبضاتنا
علّنا نرقى دروب الحب في نفس المسيرة
كان عناقنا يناغي كل اطياف المشاعر
وكتبت اسمك على الورد
كي يغذى من رحيقه
كنتِ لي اجمل حقيقة
كانت الفرحة تسبقنا الى حيث اللقاء
والعواطف بيننا كانت سفيرة
للاسف كل ذلك قد تبخر
وانكفأ الفرحُ وادبر
كل فكره راودتني انني اهرب كي لا اراك
او أن اشهد نهاية حبنا الحلقه الاخيرة
لم تعودي لي مثيرة
فالظلام ساد المكان
وندمتُ على خيانة قلبي من زمان
لم يعد حبك في حياتي مبتدأ
كلا ولا انتي لاحساسي الخبر
فقد وصلت معك الى مصارع العشاق
واعلنت الرحيل
اريد ان تغادرني اوجاعك
فلن يعيدني اليك اشتياقي
لانني مللت من خداعك
فما كنتِ في حياتي الا توأم الالم
وانا لم ارتكب في هواك اية جريرة
قلمي
|