القرطاســــيا :
Hydrangea macrophylla
الاسم العلمي بالإنكليزية: Hydrangea Macrophylla
الاسم العلمي بالعربية: الهيدرانيا ماكروفيللا
أسماء شائعة بالإنكليزية: Bigleaf Hydrangea – French Hydrangea – Lacecap Hydrangea – Mophead Hydrangea – Penny Mac – Hortensia
أسماء شائعة بالعربية: الهيدرانيا ذات الأوراق الكبيرة – الهيدرانيا الفرنسية – بيني ماك – القرطاسيا
الفصيلة Family: الهيدرنجيات Hydrangeaceae
الجنس Genus: الهيدرانيا Hydrangea
هي شجيرة دائمة الخضرة، بالرغم من أن موطنها الأصلي هو اليابان إلا أنها تزرع اليوم تقريباً في كل مكان حول العالم من أجل الاستفادة من شكل زهورها الجميلة كنبات تزييني، عندما تزهر شجيرات الهيدرانيا ماكروفيللا هذه فإن زهورها قد تتنوع ألوانها ما بين الوردي والأزرق أو الظلال الأرجوانية، يختلف هذا تبعاً لإختلاف المناخ المزروع فيه الهيدرانيا وبالتالي اختلاف درجة قلوية التربة، وتعد الهيدرانيا ماكروفيللا اليوم واحدة من أشيع النباتات التي تزرع في الحدائق الخاصة والعامة من أجل التزيين، والبعض يعتبرها نبات قطفي أيضاً، وبناء على طريقتها الغريبة في النمو فيمكنك قطفها من الأسفل واهداء الكتلة الدائرية من مجموعة زهور الهيدرانيا على انها باقة رائعة من الزهور تهديها لمن تحب في اي مناسبة.
يوجد من القرطاسية أكثر من ثلاثين نوعا مختلفا كما يوجد نوع آخر متسلقا و يعرف باسم petiolarisHydrangea .
تزرع في الحدائق المظللة وفي الأصص، أوراقها متقابلة مسننة الحواف، يتبع الجنس Hydrangea نحو 35 نوع، منها المتسلق H. Petialoris الذي يتسلق على الجدران ومنها المنتصب يرتفع حتى متر واحد.
زهرة القرطاسية بغاية الجمال والذوق فهي تتوضع في كتل كروية على شكل باقة متعددة الألوان عديمة الرائحة،
ويمكن التحكم بلون أزهارها من خلال مراقبة حموضة وسط النمو (PH) وتفاعلها مع تركيز عنصر الألمونيوم في هذا الوسط. ففي الأراضي الكلسية والقلوية حيث الحموضة أو رقم PH مرتفع تنتج القرطاسية أزهاراً زهرية اللون وفي الأراضي الحامضية تنتج أزهاراً زرقاء وفي حال الرغبة بتعديل اللون في الأراضي القلوية يمكن إضافة سلفات الألمنيوم مع مياه الري للوصول إلى اللون الأزرق ويضاف عندها العناصر السمادية بمعدل 25-5-30 آزوت، فوسفور، بوتاس على التسلسل، أما حينما تكون الرغبة التوصل إلى ألوان زهرية فتكون الإضافة بمعدل 25-10-10 على التوالي. أضف إلى ذلك أن عملية تشكل الأزهار تتأثر أيضاً بدرجة الحرارة وطول الفترة الضوئية حيث يسرع النبات بتشكيل الأزهار عند حرارة (12-18ْم) وعندها لا يكون هناك تأثير للفترة الضوئية، وعندما ترتفع درجة الحرارة إلى 19-22ْم فإن تأثيرات الفترة الضوئية تظهر عندما يطول النهار إلى 14-16 ساعة وعندما تنخفض درجة الحرارة إلى 13ْم فإن الأزهار لا تتشكل إلا تحت ظروف النهار القصير .