عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-08-2018, 08:58 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (03:03 PM)
آبدآعاتي » 2,752,084[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
القول المناسب في الوقت المناسب





اطلب القول المناسب في الوقت المناسب
( اذا طلبت صلاح قلبك , فاستعن عليه بحفظ لسانك .. )
صلاح قلبك معناه صلاح جسدك , وصلاح حياتك وسعادتك في الدنيا وفي الآخرة ..
الكلمة لها نور أو ظلمة , النور موصول بجمال الحق - تعالى -
, والظلمة انقطاع وبعد عن الحق
, فنور الكلمة التي تقول يضيء قلبك
, وظلمتها تظلم به , والغلبة للغالب منهما , فانتق كلماتك وراقب أثرها في قلبك ..
ومن الهداية , التوفيق الى القول المناسب في الوقت المناسب له ,
والذكر المناسب في الحال المناسب
, والقول نية و دعاء و ايمان واعتقاد , تعتدل بعده المشاعر
و يرجع الحال الى الاعتدال والجمال ..
فاذا شعرت ( مثلا ) بهموم و مخاوف أو صعوبات لأمور دنيوية أوغيرها ,
فكرر مباشرة : ( حسبي الله لا اله الا هو , عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) ,
يكفك الله ما أهمك من أمر دينك ودنياك , وتنحل تلك المخاوف والصعوبات ,
وتكرارها سبعا صباحا ومساءا , كما في الحديث النبوي
, وبمجرد ما تشعر بمشاعر سلبية , ابدأ بقراءة الاخلاص و المعوذات ,
تزل باذن الله و تتبدل الظلمة الطارئة الى نور واطمئنان ,
وقراءتها قبل النوم وبعد الاستيقاظ له سر و بركة وتحصين
- حث عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - , تزول الوساوس و الأحلام الرديئة ,
وان بقيت بسبب أفكار الانسان فانها تفقد أثرها السلبي تماما بقراءة واحدة ,
وهكذا , تداركها من أول الخاطر لا تسمح له أن يدخل و يظلم ويفسد عليك قلبك ! ..
ومن كان في حال تلك الأذكار ومعانيها كان في جنة
و لم يأته شيء من شؤم تلك النوائب ..
وفيه هداية واشارة للذكر المناسب في وقته ,
واخراج كل وسوسة من الصدر بما يزيلها من النور و الهداية
, فاذا خوفتك النفس الأهوال , فقل لها : ( لا اله الا الله ) ,
فأي قيمة أو تأثير بهذه الأهوال ! , المؤثر هو الله وحده ,
فتكررها فترجع العقيدة الى الاطمئنان و الفهم عن الله
ونفي ما سواه فتزول الاهوال
, وان كنت في نعمة فكرر ( الحمد الله ) يزدك منها و يؤمنك من خوف فقدها
وكل وسوسة حولها
, وان خشيت ضرر فنزه الله وسبحه ( سبحان الله ) من ظنون السوء بتكرار التسبيح ,
فتتنزه أنت مع ذلك التنزيه , و هكذا تقول لكل هم و حزن :
( ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ) , تقدم الرضا و التسليم ,
فتزول أفكارها ولا يبقى لها أثر ..
مراقبة قلبك بالمشاعر و الأفكار يهديك الى الذكر المناسب له ,
فتتبعه بروحك ويصلك بالله , فاذا دخلت جنة الحضور معه ,
دخلت في أوليائه الذين قال - تعالى - فيهم :
( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون , الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ,
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )
فتكون في تلك الزمرة الصافية محبة وتشبها وتعلما ,
ولو من باب ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) ,
أو ( من تشبه بقوم فهو منهم ) ..






 توقيع : reda laby





حلقات الاسبوع


مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس