اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حماد
أيها العزيز عبدالعزيز الأخ الطيب
لقد حيّرتني في نصك هذا ولم أستطع تصنيفه أدبياً
فالنص كما قرأته هو رسالة حب مشحونة بالعاطفة من شخص إلى حبيبته
ويعبر فيها عن استمرار حبه لها رغم مرور الزمن وعدم لقائهما
ولكن فيما يخص التصنيف فقد رأيته رومانسياً بامتياز وأحياناً يكون غنائي
فاللغة شهاتي بها مجروحة مهما قلت ، ولن أفيها حقها
فهنا هي غنية بالصور والاستعارات، تتميزت بجمال الأسلوب وسلاسة التعبير كما صاحبها
وموسيقاك يا الـ عزيز التزمت بوزن وقافية محددين
مما أعطى هذا النص الرفيع إيقاعًا موسيقيًا ممتعًا.
وعاطفتك في هذا النص كانت صادقة في مشاعرها وحرارتها
وهذا جعل النص مميزاً ومؤثرًا وذات صدى لدى القارئ / المتلقي
فهذا النص قيّم وأقيّمه - مع أني ليس لدي الجرأة لتقييم نص لكاتبِ وأديبِ فذ كأنت -
فهو نص جميل ومؤثر ويعبر عن مشاعر الحب بصدق وحرارة
ويتميز بلغة غنية وموسيقى ممتعة وأفكار عميقة
كما أعتبره نصاً نموذجًا جيدًا للشعر الغنائي العربي
وربما مناسبًا للغناء أو الإلقاء في المناسبات الرومانسية
وختاماً أقتبس بعضاً مما جاء في النص وعلِق في ذاكرتي - مع أني اقتبسته كله سالفاً :
# "ونفسي بيده يا فتاين أنه لم يُنقص من هواكِ في قلبي زواج أو إنجاب أو كبر"
# "ولكِ عليَّ عهدٌ إن تُوِّجَ حبي لكِ باللقاء ، أن أُنصِّبَكِ ملكةً على عرش السعادة"
# "ما سلوتكِ في كل يوم ينسلخ من عمري ، ولا خلا قلبي منكِ في الريعان ولا ازداد في شبابه وكهولته إلا شغفًا وحنينًا لا يضعفُ ولا يسكن"
# "ما انسلخ يومٌ من عمري إلا وازداد الحنين إليكِ وربا الوجد وحين أراكِ سأفيضُ على عاتقكِ دموع الوجد ! الحنين ! الومق ! إدناف السنين !"
# "فتاين : هأنذا أكتبُ بعد مضي السنين وانصرام الريعان والشباب ، وإني لم أنسكِ وما زلتِ الشمس في رابعة النهار ، والبدر في دجنة الدجى ، والربيع بين الفصول"
العزيز عبدالعزيز الألِق
ختاماً لا أجد كلمات اطراء وثناء لقامتك الأدبية الفارهة
والتي تُغني الذوائق وتُثري الفكر وتزيد ما في جعبته
محبة وتقدير والنجوم الخمس والتقييم
وهذه لـ روحك
اللهم ارض عن أخي أبي يزن ووفقه لما فيه مرضاتكَ وسعادته (تقف كلمات الشكر خجلى أمام هذه القراءة الباذخة والتعقيب البديع) .
* من أجمل التعقيبات التي حظيتْ بها نصوصي