الموضوع
:
⭕ { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث }
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-06-2024, 01:22 PM
عضويتي
»
39
اشراقتي
»
Feb 2017
كنت هنا
»
اليوم (01:04 AM)
آبدآعاتي
»
4,591,800[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
عناق المفاجآت
»
مزاجي:
⭕ { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث }
⭕ { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث }
✍🏼 قال ابن القيم - رحمه الله - في كتاب [ الروح ] :
✿ الفرق بين التحدث بنعم الله والفخر بها ، أن المتحدث بالنعمة مخبر عن صفات مُولِيها ، ومحض جوده وإحسانه ؛ فهو مُثْنٍ عليه بإظهارها والتحدث بها ، شاكرا له ، ناشرا لجميع ما أولاه ،
✿ مقصوده بذلك إظهار صفات الله ، ومدحه والثناء [ عليه ] ، وبعث النفس على الطلب منه دون غيره ، وعلى محبته ورجائه ، فيكون راغبا إلى الله بإظهار نعمه ونشرها والتحدث بها .
✿ وأما الفخر بالنعم : فهو أن يستطيل بها على الناس ، ويريهم أنه أعز منهم وأكبر ، فيركب أعناقهم ، ويستعبد قلوبهم ، ويستميلها إليه بالتعظيم والخدمة .
✿ قال النعمان بن بشير : إن للشيطان مصالي وفخوخا ، وإن من مصاليه وفخوخه البطش بنعم الله ، والكبر على عباد الله، والفخر بعطية الله في غير ذات الله .
✿ والثناء بنعمة الله الخاصة على عبد من عباده ، وإن كان أمرا محمودا ، إلا أنه إذا خشيت من ورائه مفسدة ، من حسد أو غل أو نحو ذلك ، فإنه يعدل عن ذكر النعمة الخاصة ، إلى الثناء على الله بما هو أهله من النعم العامة عليه وعلى غيره من الناس .
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة:
زيارات الملف الشخصي :
20844
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,478.66 يوميا
MMS ~
عبير الليل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبير الليل
البحث عن كل مشاركات عبير الليل
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
12582
نِقاطي
»
26291739
تمَّ شُكْرِي
»
44,990
شَكرَت
»
41,587
رَصيدِي
»
5247
نِقَاط التَّحَدِّي
»
9206
تلقَّيْتُ
»
79953
أَرسَلت
»
42092