عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-07-2024, 09:20 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:39 AM)
آبدآعاتي » 5,836,704[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي الجنة والنار عند المسلمين




الجنة والنار عند المسلمين

من الإيمان باليوم الآخِر: الاعتقادُ الجازم والتصديقُ التامُّ بالجنَّة والنار، وقد عدَّه بعض العلماء الأصل السابع من أصول الإيمان.

فأهل السُّنَّة والجماعة يعتقدون:

‌أ- أنَّ الجنَّة والنار موجودتان مُعدَّتان لأهلهما ولا تفنيان، فالجنَّة رحمة الله تعالى ودارُ كرامةٍ أعدَّها لأوليائه المقرَّبين والأبرار، والنار دار عَذابه أعدَّها دار هَوانٍ لأعدائه المشركين والمنافِقين والكفَّار.

‌ب- وأنَّ أهلَهما لا يَمُوتون كما جاء النص فيه، يُقال لأهل كلٍّ منهما: خلودٌ ولا موت، وكما قال سبحانه عن أهل كلٍّ منهما: ﴿ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة:٣٩]، وأخبَرَ أنهم منها لا يخرجون، لكن قال سبحانه: ﴿ لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [الحشر: 20] ، وقال تعالى عن الجنَّة: ﴿ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران:١٣٣]، وقال عن النار: ﴿ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة:٢٤].

وفي حديث الكسوف في الصحيحين: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رأى الجنَّة حتى كاد أنْ يتناول عنقودًا منها أو قطفًا، ورأى النار فلم يَرَ منظرًا قطُّ أفظَع منها، وفي رواية: "فلم أرَ كاليوم في الخير والشر"[1].

‌ج- وأنَّ أهل الجنَّة في نعيمٍ أبدي مُتجدِّد؛ قال تعالى: ﴿ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 25] ، وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا ﴾ [النساء: 57].

وقال تعالى في نعيمِهم: ﴿ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾ [هود: 108] ، وأهل النار في عَذابٍ أبدي سرمدي دائم؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 56] ، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [الجن: 23] ، وقد ذكَر الله تعالى تأبيدَ خُلود أهل النار في ثلاث آيات من كتابه.




 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة الزهر على المشاركة المفيدة: