المروءة من مكارم الأخلاق ،وفضائل الآداب والأعمال
فمن فاته شيء من المروءة فاته خير عظيم ، ونقص من قدره بمقدار ما ذهب من مروءته
وهذه بعض المظاهر التي تدل على قلة مروءة الشخص :
قليل المروءة يأتي من قبائح الأفعال ما يحتاج إلى الاعتذار . فلا يعرف الأفعال التي تشرف صاحبها ولا تحوجه إلى الاعتذار .
قليل المروءة إنسان مضطرب عجل غير منضبط ، كثير الالتفات
قليل المروءة ضعيف الاتزان في حالة الغضب ، وفي حالة الفرح ، فيطيش عقله في كلا الحالين
قيل المروءة إنسان متلون يظهر خلاف ما يبطن فإذا اختلف مع شخص وهو يود الانتقام منه فإنه يبدئ الصداقة ، ويبطن العداوة
قليل المروءة أخلاقه في السر ، غير أخلاقه في العلن . فأمام الناس يظهر الصلاح ، وهو يبطن الخبث والنفاق
قيل المروءة إنسان بخيل كذاب ، فلا يعرف إلى الكرم ، أو الصدق سبيلاً
قليل المروءة كثير المزاح إلى حد الإسراف ، فلا يعرف الجد في حياته
كثير اللغو في كلامه فلا تعرفه منه الكلمة الطيبة ، أو النافعة
قليل المروءة لا يؤتمن على سر ، فإذا ظفر بسر أفشاه
قليل المروءة إنسان نفعي فعلاقاته وصداقته تدور مع المصلحة حيث كانت
وتنتهي صداقته بمجرد انتهاء المصلحة التي صادق من أجلها .
قيل المروءة لا يحترم الكبير ، ولا يرحم الصغير ، ولا يعطف على فقير ، أو مسكين
قليل المروءة إنسان مفرط في معالي الأمور راتع في سفاسفها
قليل المروءة لا يراعي الآداب العامة في ملبسه ، وتصرفاته الاجتماعية
:100 (105):