عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-09-2018, 12:56 AM
همس الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 18-05-2024 (04:09 PM)
آبدآعاتي » 1,581,077[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
من حقوق المصطفى صل الله عليه وسلم ( فاعلية يوم في قسم )






،


فِي ذِكْرِ النَّسَبِ الشَّرِيفِ وَطَهَارَةِ أَصْلِهِ - صلى الله عليه وسلم
نَسَبُهُ صلى الله عليه وسلم:

هُو أَبُو الْقَاسِمِ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِمَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لؤَيَ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ.
هَذَا هُوَ المتَّفَقُ عَلَيْهِ فِي نَسَبِهِ صلى الله عليه وسلم، وَاتَّفَقُوا أَيْضًا عَلَى أَنَّ عَدْنَانَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
أَسْمَاؤُه صلى الله عليه وسلم:
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((إِنَّ لِي أَسْمَاء: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الماحِي الَّذِي يَمْحُو اللهُ بِيَ الْكُفْرَ،
وَأَنَا الحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ، وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ أَحَدٌ))؛
متفق عليه.
وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
يُسَمِّي لَنَا نَفْسَه أَسْمَاءً فَقَال:
((أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالمُقَفِّي، وَالْحِاشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيّ الرَّحْمَةِ))؛ رواه مسلم.
طَهَارَةُ أَصْلِهِ صلى الله عليه وسلم:
وَهَذَا مِمَّا لَا يَحْتَاجُ إِلى دَلِيلٍ فَإِنَّهُ صلى الله عليه وسلم المصْطَفَى
مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَسُلَالَةِ قُرَيْشٍ، فَهُو أَشْرَفُ الْعَرَبِ نَسَبًا،
وَهُوَ مِنْ مَكَّةَ الَّتِي هِيَ أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ تَعَالَى،
قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾ [الأنعام: 124].
وَقَدِ اعْتَرف أَبُو سُفْيَانَ - وَذَلِكَ قَبْل إِسْلاَمِهِ -
بِعُلُوِّ نَسَبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَشَرَفِه،
وَذَلك حِينَما سَأَلَهُ هِرَقْلُ عَنْ نَسَبِه فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ:
هُوَ فِينا ذُوْ نَسَبٍ، فَقَال هِرَقْلُ: "وَكَذِلِك الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِهَا"؛
متفق عليه.
وَقَال صلى الله عليه وسلم:
((إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجلَّ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْراهِيمَ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى
مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا،
وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ))؛ رواه مسلم.
وَمِنْ طَهَارَةِ نَسَبِه صلى الله عليه وسلم أَنَّ اللهَ تَعَالَى
قَدْ صَانَ وَالِدَيْهِ مِنْ زَلَّةِ الزِّنَا، فَوُلِد صلى الله عليه وسلم
مِنْ نِكَاحٍ صَحِيح وَلَمْ يُولَدْ مِنْ سِفَاحٍ[1]، كَمَا قَالَ صلى الله عليه وسلم:
((خَرَجْتُ مِنْ نِكاحٍ، وَلَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفَاحٍ، مِنْ لَدُنْ آدمَ إِلَى
أَنْ وَلَدَنِي أَبِي وَأُمِّي، لَمْ يُصِبْنِي مِنْ سِفَاحِ الجاهِلِيَّةِ شَيءٌ))؛
رواه الطبراني في "الأوسط"، وحسنه الألباني.
وَقَالَ صلى الله عليه وسلم:
((خَرَجْتُ مِنْ لَدُنْ آدَمَ مِنْ نِكَاحٍ غَيْرِ سِفَاحٍ))؛ رواه ابن سعد،
وحسَّنه الألباني.
وَرَوى ابْنُ سَعْدٍ، وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ الْكَلْبِيِّ رَحِمَهُ اللهُ قَالَ: "
كَتَبْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَمْسَمِائةَ أُمٍّ،
فَمَا وَجَدْتُ فِيهنَّ سِفَاحًا، وَلَا شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الجاهِلِيَّةِ".
قَوْلُه: "خمْسُمائةَ أُمٍّ": يُريدُ الجدَّاتِ وَجَدَّاتِ الجدَّاتِ مِنْ قِبَل أبِيه وَأُمِّه.
قَالَ النَّاظِمُ:
مِنْ عَهْدِ آدَمَ لَمْ يَزَلْ تَحْمِي لَهُ
فِي نَسْلِهَا الْأَصْلَابُ وَالْأَرْحَامُ
حَتَّى تَنَقَّلَ فِي نِكَاحٍ طَاهرٍ
مَا ضَمَّ مُجْتَمِعَين فِيهِ حَرَامُ
فَبَدا كَبَدْرِ التمِّ لَيْلةَ وَضْعِهِ
مَا شَانَ مَطْلَعَهُ المنِيرَ قَتَامُ
فَانْجَابَتِ الظَّلْمَاءُ مِنْ أَنْوَارِهِ
وَالنُّورُ لَا يَبْقَى عَلَيْهِ ظَلَامُ
شُكْرًا لمُهْدِيهِ إِلَيْنَا نِعْمَةً
لَيْسَتْ تُحِيطُ بِكُنْهِها الْأَوْهَامُ











 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة: