عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-09-2018, 01:53 PM
همس الورد متواجد حالياً
 
 عضويتي » 44
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (05:11 PM)
آبدآعاتي » 605,888[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
من معجزات الله (يوم في قسم)





وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس التي تعتبر
جسماً ملتهباً، ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه
بأنه (نور) أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)، والنور هو ضوء
بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر، أما الضياء فهو ضوء بحرارة
تبثه الشمس، يقول تعالى:
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءًوَالْقَمَرَ نُورًاوَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ
السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5]
من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟
إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك

وسراجاً وهاجاً



في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة
الشمس، ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً
بقوله تعالى:
(وَجَعَلْنَاسِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]
وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج والسراج هو آلة
لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس، فهي
تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية
الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية .





 توقيع : همس الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس