الموضوع
:
تعريف البركة معا نرتقي و نبدع
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-10-2024, 07:30 AM
انسكاب حرف
عضويتي
»
6
اشراقتي
»
Feb 2017
كنت هنا
»
اليوم (03:02 PM)
آبدآعاتي
»
582,742[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
الكتابة
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
عناق المفاجآت
»
تعريف البركة معا نرتقي و نبدع
تعريف البركة
قال الراغب: "البركة هي ثبوت الخير الألهي في الشيء". قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ ] الأعراف: 96 [. وسمي بذلك لثبوت الخير فيه ثبوت الماء في البِرْكة..[1] والمبارك ما فيه ذلك الخير[2].
قال ابن القيم - رحمه الله -: " البركة حقيقتها الثبوت واللزوم والاستقرار، فمنه برك البعير: إذا استقر على الأرض، ومنه المبرك: لموضع البروك"، وقال صاحب الصحاح: " وكل شيء ثبت وأقام فقد برك، والبَرْك الإبل الكثيرة، والبِرْْكة بكسر الباء كالحوض، والجمع البِرَك " ذكره الجوهري قال: يقال وسميت بذلك لإقامة الماء فيها، والبركاء: الثبات في الحرب والجد فيها.
قال الشاعر:
ولا ينجي من الغمرات إلا ♦♦♦ بَرَاكَاءُ القِتَالِ أو الفرارُ
والبركة: النماء والزيادة، والتبريك الدعاء بذلك، ويقال باركه الله وبارك فيه، وبارك عليه، وبارك له، وفي القرآن: ﴿ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا ﴾ ]النمل: 8 ]، وفيه: ﴿ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ ﴾ ]الصافات: [113 ﴿ تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ﴾ [الأنبياء: 81] وفي الحديث: {وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ }[3]، وفي حديث عبدالرحمن بن عوف أنه قال لسعد بن الربيع - رضى الله عنهما -: {بارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ }[4]، والمبارك الذي قد باركه الله، كما قال المسيح - عليه السلام - ﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ﴾ [مريم: [31 وكتابه مبارك، قال تعالى: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ﴾] الأنعام: 92] ، وقال تعالى ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ﴾ [ص: 29]، وهو أحق أن يسمى مباركاً من كل شيء لكثرة خيره ومنافعه، ووجوه البركة فيه، والرب تعالى يُقال في حقه تبارك ولا يقال مبارك[5].
قال ابن الأثير - رحمه الله - عند شرحه ما جاء في حديث الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- { بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ}[6] أي أثبت له وأدم ما أعطيته من التشريف والكرامة، وهو من برك البعير إذا ناخ في موضع فلزمه، وتُطلق البركة أيضاً على الزيادة، والأصل الأول[7].
وقال ابن القيم - رحمه الله - " فهذا الدعاء يتضمن إعطاءه من الخير ما أعطاه لآل إبراهيم وإدامته وثبوته له، ومضاعفته له وزيادته، هذا حقيقة البركة"[8].
وبهذا يتضح أن البركة هي ثبوت الخير ودوامه، أو كثرة الخير وزيادته، أو هما معاً[9].
[1] البِركة: هي مستنقع الماء / المعجم الوسيط ص52.
[2] مفردات ألفاظ القرآن (1 / 83).
[3] ص97 برقم 464، وقال الترمذي هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي الحوراء السعدي، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1 / 144) برقم 411.
[4] صحيح البخاري ص387-388 برقم 2049.
[5] جلاء الأفهام ص347، ص348.
[6] ص937 برقم 4798، وصحيح مسلم ص174 برقم 4061.
[7] النهاية لابن الأثير (1 / 120).
[8] جلاء الأفهام ص354.
[9] التبرك. أنواعه وأحكامه للجديع ص37-38.
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
3772
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 187.21 يوميا
MMS ~
مي محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مي محمد
البحث عن كل مشاركات مي محمد
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
2554
نِقاطي
»
228420
تمَّ شُكْرِي
»
7,638
شَكرَت
»
5,498
رَصيدِي
»
9900
نِقَاط التَّحَدِّي
»
928
تلقَّيْتُ
»
9716
أَرسَلت
»
6894