الموضوع: كيفية التوبة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-10-2024, 06:23 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (10:19 PM)
آبدآعاتي » 3,905,573[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
كيفية التوبة







ما ينبغي أن يحصل بعد الإقلاع عملان .
الأول :
عمل القلب بالندم والعزم على عدم العودة ،
وهذه تكون نتيجة الخوف من الله .

الثاني :
عمل الجوارح بفعل الحسنات المختلفة ومنها صلاة التوبة وهذا نصها :
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: ( ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له )
رواه أصحاب السنن ، صحيح الترغيب والترهيب .

ثم قرأ هذه الآية :
( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم
ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) آل عمران /135 .

وقد ورد في روايات أخرى صحيحة
صفات أخرى لركعتين تكفران الذنوب وهذا ملخصها :
- ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء
( لأن الخطايا تخرج من الأعضاء المغسولة مع الماء أو مع آخر قطر الماء )

ومن إحسان الوضوء قول بسم الله قبله والأذكار بعده وهي :
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله –
اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين – سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .

وهذه أذكار ما بعد الوضوء لكل منها أجر عظيم .

- يقوم فيصلي ركعتين .
- لا يسهو فيهما .
- لا يحدث فيهما نفسه .
- يحسن فيهن الذكر والخشوع .
- ثم استغفر الله .
والنتيجة :
غفر له ما تقدم من ذنبه .
إلا وجبت له الجنة . صحيح الترغيب .

ثم الإكثار من الحسنات والطاعات ،
ألا ترى أن عمر رضي الله عنه لما أحس بخطئه في المناقشة مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية ،
قال بعدها فعلمت لذلك أعمالاً أي صالحات لتكفير الذنب.

وتأمل في المثل الوارد في هذا الحديث الصحيح
قال صلى الله عليه وسلم :
( إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع
أي لباس من حديد يرتديه المقاتل ضيقة ، قد خنقته ، ثم عمل حسنة فانفكت حلقة
، ثم عمل أخرى فانفكت الأخرى حتى يخرج إلى الأرض )
رواه الطبراني في الكبير ، صحيح الجامع .
فالحسنات تحرر المذنب من سجن المعصية ،
وتخرجه إلى عالم الطاعة الفسيح ،
ويلخص لك يا أخي ما تقدم هذه القصة المعبرة .

عن ابن مسعود قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله
إني وجدت امرأة في بستان ففعلت بها كل شيء غير أني لم أجامعها، قبلتها ولزمتها ،
ولم أفعل غير ذلك فافعل بي ما شئت ، فلم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم شيئاً
فذهب الرجل ، فقال عمر : لقد ستر الله عليه لو ستر نفسه ،
فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره ،
ثم قال : ( ردوه علي ) ، فردوه عليه فقرأ عليه :
( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )
فقال معاذ – وفي رواية عمر – يا رسول الله أله وحده ، أم للناس كافة ؟
فقال : ( بل للناس كافة ) رواه مسلم .









 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس