فوز غير مطمئن للمصري على اتحاد العاصمة في ذهاب ربع نهائي الكونفدرالية
فاز المصري، بهدف دون رد، على ضيفه اتحاد العاصمة الجزائري، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد، بملعب بورسعيد، في إطار ذهاب ربع نهائي الكونفدرالية الإفريقية.
جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق الفلسطيني محمود وادي في الدقيقة 54 من أحداث اللقاء.
وتقام مباراة الإياب على ملعب الثامن من مايو بمدينة سطيف في الثالث والعشرين من سبتمبر الجاري.
بدأ المصري المباراة بشكل قوي وسنحت له أول فرصة بعد 7 دقائق، بعد عرضية من خارج منطقة الجزاء قابلها لاعبه جريندو برأسية قوية، لكن الكرة مرت بجوار مرمى اتحاد العاصمة.
وفي الدقيقة 13 منع القائم المصري من التقدم، بعدما تناقل لاعبيه الكرة بعدة تمريرات على حدود منطقة الجزاء لتصل لإسلام عيسى الذي يسددها بقوة، لكن الحارس تصدى للكرة قبل أن تصطدم بالقائم.
نشط الفريق الضيف في الدقائق التالية وسنحت له عدة فرص كان أخطرها من عرضية في الدقيقة 23 قابلها أحد لاعبي اتحاد العاصمة برأسه، لكن دفاع المصري كان بالمرصاد.
وسدد جريندو كرة قوية في الدقيقة 29 كادت أن تهز شباك اتحاد العاصمة، لكن مرت بجوار المرمى.
وفي الشوط الثاني أضاع المصري فرصة للتهديف في الدقيقة 48 من تمريرة طولية قابلها محمود وادي داخل منطقة الجزاء وراوغ الدفاع وسدد الكرة، لكنها اعتلت مرمى الفريق الضيف.
واستمرت خطورة المصري، حتى الدقيقة 54 التي شهدت كرة طولية من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يمررها جريندو برأسه لزميله محمود وادي الذي سددها من داخل المنطقة، لكن حارس الفريق الضيف تصدى لها لترتد الكرة لوادى مرة أخرى، ليسددها بالكعب في شباك اتحاد العاصمة.
وأضاع المصري في الوقت المتبقي من المباراة أكثر من فرصة عن طريق إسلام عيسة وأحمد عبد الموجود، في المقابل سنحت فرصة خطيرة للفريق الضيف قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة، لكن الحكم احتسب اللعبة تسلل.
بتلك النتيجة، تأجل حسم التأهل للدور قبل النهائي في البطولة إلى لقاء العودة الذي سيقام الأسبوع القادم بمدينة سطيف الجزائرية.
ويكفي المصري التعادل أو الخسارة بفارق هدف وحيد، شريطة نجاحه في هز الشباك من أجل مواصلة مسيرته في البطولة، التي يحلم بأن يكون ثاني فريق مصري يتوج بها.
في المقابل، أصبح يتعين على اتحاد الجزائر الفوز بفارق هدفين على الأقل، إذا أراد تجنب الخروج من البطولة.
أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزله
أنى وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وإن طرفى موصول برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم أنى لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساه
يا من توهم أنى لست أذكره
والله يعلم أنى لست أنساه
إن غاب عنى فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه .
