عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-09-2018, 01:54 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,540[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي عزالدين القسام ( فعالية يوم في قسم )







وُلِدَ الشيخ عز الدين القسام في سوريا في بلدة جبلة جنوبي اللاذقية عام 1882م، وكان لتربيته في بيت متدين الأثر الكبير في شخصيته، فكان والده معلماً للقرآن في كتّاب يملكه، أما هو فقد سافر مع أخيه فخر الدين إلى مصر وتتلمذ على يد علماء الأزهر وتأثر بهم، كما تأثر بالجو العام الشعبي الذي كان يقاوم المحتل البريطاني هناك، ثم عاد بعدها يحمل الشهادة الأهلية في العلوم الشرعية إلى جبلة عام 1903م، واشتغل بتحفيظ القرآن في كتّاب والده، كما أصبح إماماً لمسجد المنصوري في بلدته، وبرز اسم عز الدين القسام عندما قاد أول مظاهرة لتأييد الليبيين في مقاومتهم للاحتلال الإيطالي، كما استطاع أن يجمع التبرعات، ويكوّن سرية من المتطوعيين
محمد عز الدين بن عبد القادر القسام (1300هـ\1883م - 1354هـ\1935م)
الشهير باسم عز الدين القسام، عالم مسلم، وداعية، ومجاهد، وقائد، ولد
في بلدة جَبَلة من أعمال اللاذقية سنة 1883م، وتربى في أسرة متديّنة
ومعروفة باهتمامها بالعلوم الشرعية، ثم ارتحل إلى الجامع الأزهر
بالقاهرة سنة 1896م عندما بلغ الرابعة عشرة من عمره، وتخرّج منه سنة 1906م، وعاد إلى بلده جبلة، حيث عمل مدرساً وخطيباً في جامع إبراهيم بن أدهم.
احتل الفرنسيون الساحل السوري في ختام الحرب العالمية الأولى سنة 1918م،
فثار القسام في جماعة من تلاميذه ومريديه، وطارده الفرنسيون،
فقصد دمشق إبان الحكم الفيصلي، ثم غادرها بعد استيلاء الفرنسيين عليها سنة 1920م، فأقام في حيفا بفلسطين، وتولى فيها إمامة جامع الاستقلال
وخطابته، ورياسة جمعية الشبان المسلمين.[1] واستطاع القسام في حيفا
تكوين جماعة سرية عُرفت باسم العُصبة القسّامية، وفي عام 1935م
شددت السلطات البريطانية الرقابة على تحركات القسام في حيفا،
فقرر الانتقال إلى الريف حيث يعرفه أهله منذ أن كان مأذوناً شرعياً
وخطيباً يجوب القرى ويحرض ضد الانتداب البريطاني، فأقام في قضاء
جنين ليبدأ عملياته المسلحة من هناك. إلا أن القوات البريطانية كشفت أمر القسام، فتحصن هو وبعض أتباعه بقرية الشيخ زيد، فلحقت القوات البريطانية بهم
وطوقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وقتل منها خمسة عشر جندياً،
ودارت معركة غير متكافئة بين الطرفين لمدة ست ساعات،
وانتهت المعركة بمقتل القسام وثلاثة من رفاقه، وجُرح وأُسر آخرون.
كان لمقتل القسَّام الأثر الأكبر في اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى
عام 1936م، والتي كانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية بعد ذلك.




 توقيع : مرافئ الذكريات




*

رد مع اقتباس