عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-09-2018, 09:34 PM
سلمى متواجد حالياً
 
 عضويتي » 379
 اشراقتي » Oct 2017
 كنت هنا » 11-08-2025 (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,695[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي ألا بذكر الله تطمئن القلوب...




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الصدق حبيب الله والصراحة صابون القلوب، والتجربة برهان، والرائد
لا يكذب أهله، ولم يوجد عمل أشرح للصدر وأعظم للأجر كالذكر
(( فاذكروني أذكركم )) , وذكره سبحانه جنته في أرضه من لم يدخلها

لم يدخل جنة الآخرة , وهو إنقاذ للنفس من أوصابها وأتعابها واضطرابها
بلهو طريق ميسر مختصر إلى كل فوز وفلاح .

طالع دواوين الوحي لتر فوائد الذكر، وجرب مع الأيام بلسمه لتنال الشفاء .

يقول أحد الصالحين، وقد اصابه هم وغم بسبب الفتور عن الذكر:


إذا مرضنا تداوينا بذكركم
ونترك الذكر أحياناً فننتكس
وبذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف والفزع والهم والحزن .

بذكره تزاح جبال الكرب والغم والأسى .
ولا عجب أن يرتاح الذاكرون فهذا هو الأصل الأصيل، لكن العجب

العجاب كيف يعيش الغافلون عن ذكره
(( أموات غير أحياءٍ وما يشعرون أيان يبعثون )) .
يا من شكى الأرق وبكى من الألم وتفجع من الحوادث، ورمته الخطوب ,

هيا اهتف باسمه المقدس، هل تعلم له سمياً .
الله أكبر كل هم ينجلي
عن قلب كل مكبر ومهلل
بقدر إكثارك من ذكره ينبسط خاطرك، يهدأ قلبك، تسعد نفسك،

يرتاح ضميرك، لأن في ذكره جل في علاه معاني التوكل عليه والثقة به

والاعتماد عليه والرجوع إليه، وحسن الظن فيه، وانتظار الفرج منه،
فهو قريب إذا دعي، سميع إذا نودي، مجيب إذا سئل ، فاضرع

واخضع واخشع ، وردد اسمه الطيب المبارك على لسانك ثناء ومدحاً

ودعاءً وسؤالاً واستغفاراً ، وسوف تجد بحوله وقوته السعادة والأمن

والسرور والنور والحبور (( فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة )) .


مما تصفحت اللحظة..:200 (13):




 توقيع : سلمى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس