عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-04-2017, 10:08 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (01:34 AM)
آبدآعاتي » 4,152,794[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الغميصاء بنت ملحان ( تحدى الأعضاء )






الغميصاء بنت ملحان
الرميصاء أم سُليم

هي واحدة من نساء الأنصار ممن طارت شهرتهن وحلقت في الآفاق، وسمت أعمالهن الجليلة.

ولا خلاف بين أهل العلم أن أم سلَيم هذه هي أم أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصح عن أنس أنه قال:" قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين " وأن أمه أتت به النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم وقالت له: هذا أنس يخدمك، فقبله صلى الله عليه وسلم وكنّاه أبا حمزة، ودعا له بكثرة المال والولد والبركة في الرزق، وكانت أم سليم وأختها أم حرام خالتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة الرضاع، وهي منقبة شريفة لهاتين الصحابيتين الكريمتين رضي الله عنهما.


نسبها:
هي أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام النجارية الأنصارية الخزرجية.
وأم سلَيم يقال لها الغميصاء أو الرميصاء، واسمها "سهلة"، وقيل" رُمَيلةُ"، لكنها اشتهرت بأم سليم رضي الله عنها.
دخل الإيمان قلبها الصافي من أول يوم سمعت به، وسجلت أعمالاً طيبة تشهد لها بالفضل والسبق والإحسان .


دخلت أم سليم في دين الإسلام قبل أن يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ثم بايعته حين جاء إلى المدينة وكان إسلامها في غياب زوجها مالك بن النضر، والد ابنها أنس ، فلما عاد وعلم بإسلامها غضب غضبًا شديدًا وقال لها أصبوتِ ؟ فقالت: ما صبوت ولكني ءامنت بهذا الرجل .


ولم تتوقف في إيمانها عند هذا الحد، بل جعلت تعلّم ابنها أنسًا – وكان صغيرًا – وتلقنه الشهادة، وتقول له " قل: أشهد أن لا إله إلا الله، قل: أشهد أن محمدًا رسول الله " فاستجاب أنس لأمه ونطق بالشهادتين، فغضب زوجها مالك، وقال لها " لا تفسدي عليّ ولدي. "


ولكن أم سليم أجابته بحكمة وهدوء والإيمان يملأ قلبها " إني لا أفسده .. بل أرشده"، وانطلق مالك بن النضر غاضبًا يريد الشام فلقيه عدو له يتربص به فقتله.


وانصرفت أم سليم إلى تعليم ابنها وتربيته، تعلمه حبَّ النبيّ الكريم، ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرًا من مكة إلى المدينة، جاءت أم سليم بولدها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت له: " يا رسول الله هذا أنس أتيتك به يخدمك، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " اللهم أكثر ماله وولده ."


وكان أنس يومذاك غلامًا كاتبًا ذكيًا، ولم يبلغ الحُلـُم بعد، وقد نال البركة في بيت النبوّة، وغدا بعد ذلك واحدًا من سادات الصحابة رضوان الله عليهم، ونشأ أنس وهو يقول" جزى الله أمي عني خيرًا، لقد أحسنت ولايتي ."ولمـَّا شبَّ أنس، تقدم لخطبتها أبو طلحة الأنصاري، وكان مشركا، فأبت حتى أسلم وأعلن إسلامه، فكان مهرها الإسلام .


وفاة أم سليم الأنصارية:
توفيت في حدود الأربعين في خلافة معاوية، فرضي الله عن أم سليم وأرضاها.


*
*









 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل ابتسامة الزهر يوم 20-04-2017 في 10:11 PM.
رد مع اقتباس