عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-10-2018, 11:48 PM
نسر الشام غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 612
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 10-02-2020 (05:29 AM)
آبدآعاتي » 14,858[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي تفسير: (أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم)



تفسير: (أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم)


♦ الآية: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (58).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ ﴾؛ يعني: الذين ذكرهم من الأنبياء كانوا ﴿ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ﴾ ومن ذرية من حملنا مع نوح في سفينته ﴿ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ ﴾؛ يعني: إسحاق وإسماعيل ويعقوب ﴿ وَإِسْرَائِيلَ ﴾؛ يعني: موسى وهارون ﴿ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا ﴾ أرشدنا ﴿ وَاجْتَبَيْنَا ﴾ اصطفينا ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾ جمع باكيًا، أخبر الله سبحانه أن هؤلاء الأنبياء كانوا إذا سمِعوا بآيات الله سبحانه بكوا من خشية الله تعالى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ ﴾؛ يعني: إدريس ونوحًا، ﴿ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ﴾؛ أي: ومن ذرية من حملنا مع نوح في السفينة؛ يريد: إبراهيم؛ لأنه من ولد سام بن نوح، ﴿ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ ﴾؛ يريد: إسماعيل وإسحاق ويعقوب.
قوله: ﴿ وَإِسْرَائِيلَ ﴾؛ أي: ومن ذرية إسرائيل، وهم: موسى، وهارون، وزكريا، ويحيى.
قوله: ﴿ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ﴾ هؤلاء كانوا ممن أرشدنا واصطفينا، ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾ "سُجَّدًا": جمع ساجد، و"بُكيًّا": جمع باكٍ، أخبر الله أن الأنبياء كانوا إذا سمِعُوا بآيات الله سجدوا وبكوا.




 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس