**ما أكبر محبتهم له
. .عمر يقول :لقد بحثت يوم موته عن مكان أبكي به وحدي ….وبلال يرفض الأذان لغيره ….ويهرب من المدينة إلى الشام لا يحب النظر لها وهي خالية منه….ويعود بعد سنين ..يدخل المسجد ينظر إلى قبره وحجرته ويتحسس منبره ولا يقدر على البقاء ويخرج مرة أخرى إلى الشام …. احد الصحابة يدعو الله يوم موته :اللهم أن كان خبر موته صحيحا ..فافقأعينيّ حتى لا أرى أحدا بعده ……هذا الحب العظيم …لأن محمدا ص اوصلهم إلى الله …..والطريق التي توصلك إلى الله لا تنساها ابدا ..
.
**قال : يعجبني هذا ..! قلت: هل يعيش لنفسه أم لشيء غيره …فإن كان يعيش لنفسه لا ينفع غيرها …فما هو إلّا دابّة متحركة تأكل وتشرب ……أمّا أنا فأحبُّ الإنسان الرسالة …: يخدم بحياته قضيّته التي آمن بها
.
عبدالحليم الطيطي
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ