الموضوع
:
ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا .
عرض مشاركة واحدة
#
1
23-10-2018, 04:03 PM
عضويتي
»
580
اشراقتي
»
Feb 2018
كنت هنا
»
يوم أمس (09:22 PM)
آبدآعاتي
»
2,751,047[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
مزاجي:
ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"
أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو الله بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟"
قَالُوا: بَلَى. يَا رَسُولَ اللّهِ! قَالَ: "إِسْبَاغُ الوضوء علَى الْمَكَارِهِ. وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسْاجِدِ.
وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ. فَذلِكُمُ الرِّبَاطُ
" رواه مسلم.
ألفاظ الحديث
:
• (إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ علَى الْمَكَارِهِ): سبق أن الإسباغ هو إعطاء كل عضوٍ حقه من الطهارة
في الوضوء، والمقصود بإسباغ الوضوء على المكاره
هنا أن يعطيها حقها عند برودة المياه في الشتاء مثلاً وعند شدة الحرارة في الصيف مثلاً.
فهو في مثل هذه الحالة يكره مثل هذا.
• (فَذلِكُمُ الرِّبَاطُ): وفي رواية أخرى عند مسلم بالتكرار (فَذلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذلِكُمُ الرِّبَاطُ)
وأصل الرباط الحبس على الشيء ومنه حبس النفس على الطاعة،
وما ذكر في الحديث يحتاج المرء إلى أن يحبس نفسه عليه.
من فوائد الحديث
:
الفائدة الأولى
: في الحديث دلالة على فضل الله - عزّ وجل - الواسع على عباده
حيث يسر لهم سبل المغفرة وعلو الدرجات في الآخرة ونوَّع لهم طرق الخير
وفي هذا التنوع رفق بالناس.
الفائدة الثانية
: في الحديث بيان فضل كثرة الخُطا إلى المساجد وكثرة الخُطا إليها
بأن يأتيها المسلم ولو بَعُد بيته عن المسجد فيمشي على قدميه إليها
وليس المقصود أن يسلك المسلم الطريق الأبعد للمسجد
فهذا غير مراد ولو كان مقصوداً لسبقنا إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -
وصحابته - رضي الله عنهم - فلما لم ينقل ذلك عنهم دل على أنه غير مراد.
الفائدة الثالثة
: في الحديث بيان فضل انتظار الصلاة بعد الصلاة
وذلك يكون بشوق الإنسان للصلاة التي تلي الصلاة التي صلاها
أو بانتظاره لها بعد صلاة صلاها.
الفائدة الرابعة
: في الحديث بيان فضل الوضوء على المكاره أي مع المشقة
وذلك حينما يوافق المسلم ماء بارداً في الشتاء لا يجد غيره أو حاراً في الصيف
فيتوضأ ويعطي كل عضوٍ حقه من الوضوء
وليس معنى هذا أن يتعمد الإنسان الماء الذي يشق كأن يكون عنده ماءان
أحدهما معتدل والآخر بارد شديد البرودة فيتعمد البارد الشاق عليه من أجل هذا الحديث
فهذا فهم خاطئ لأن الإسلام لا يدعو للمشقة والعسر
فهذا شيء يخالف ما أراده الله حيث قال تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾
[البقرة: 1855] ويخالف ما أراده الرسول - صلى الله عليه وسلم - في أحاديث كثيرة
حيث قال: " يسروا ولا تعسروا " وقال (الدين يسر)
بل المراد ما وقع موافقة على حال شاقة.
فهذا يسمى إسباغ الوضوء على المكاره وثوابه : محو الخُطا ورفع الدرجات
كما دل عليه حديث الباب، وهذا الفضل يضاف إلى الفضائل السابقة في الوضوء،
وهذا يدلك على أن الوضوء عبادة عظيمة حُفَّت بكثير من الفضائل.
الفائدة الخامسة
: في الحديث بيان أن هذه الأمور تعد من المرابطة التي يحتاج معها
الإنسان إلى حبس النفس وهواها عن معصية الله إلى طاعته
فهي تدخل تحت قول الله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200].
الفائدة السادسة
: في الحديث حسن عرض النبي - صلى الله عليه وسلم - للحديث
وتشويقه لأصحابه حيث بدأهم بثواب عظيم على طريقة السؤال فقال:
" ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ "
وذلك ليشوقهم ثم عرض لهم الإجابة.
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
•
أخطاء المصلين - إعداد reda laby
•
افضل موقع تحميل القرآن باعلى جودة وانقى صوت
•
كتاب الرحيق المختوم ( السيرة الذاتية لحياة الرسول الكريم )
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,
مدوّنتك ..! :
http://3b8-y.com/vb/t56377.html
زيارات الملف الشخصي :
9960
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,196.95 يوميا
MMS ~
reda laby
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى reda laby
البحث عن كل مشاركات reda laby
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
30806
نِقاطي
»
89048895
تمَّ شُكْرِي
»
60,103
شَكرَت
»
20,195
رَصيدِي
»
5914
نِقَاط التَّحَدِّي
»
27425
تلقَّيْتُ
»
66230
أَرسَلت
»
30647