عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-10-2018, 07:05 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (10:35 PM)
آبدآعاتي » 3,905,773[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
الصلاة خلف صغير السن الحافظ للقرآن






شاب يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، ويحفظ القرآن الكريم بأكمله، ويتقدم للصلاة؛
حيث يقوم بإمامة الناس في الصلاة، مع العلم أنه أكثر الموجودين حفظًا للقرآن الكريم،
ولكن اختلف الناس لصغر سنه. فهل تصح الصلاة خلفه؟



الصلاة عماد الدين؛
من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين،
وحث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته على التزام الجماعة في كل شيءٍ عامةً؛
لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَدُ اللهِ مَعَ الجَمَاعَة» رواه الترمذي،
وحث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المسلمين على الاعتناء بالجماعة في الصلاة خاصةً،
وبَيَّن سيدنا رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وآله فضلَ صلاة الجماعة؛

فقال في حديثه: «صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» رواه البخاري.
وقد بيّن الشرع الشريف الشروط الواجب توافرها فيمن يؤم المسلمين في صلاتهم؛
فقال صلى الله عليه وآله وسلم:
«فَلْيَؤمُكُمْ أَقْرَؤَكُمْ وَإِنْ كَانَ أَصْغَرَكُمْ» رواه البزار في "المسند".
فأولى الناس بالإمامة أكثرهم حفظًا للقرآن وإتقانًا لأحكامه.


وفي واقعة السؤال:
بما أنه لا يوجد غير الصبي المنوه عنه في السؤال مساويًا له في حفظه وإتقانه
وأكبر منه سنًا فإن الصلاة خلفه جائزةٌ بل ومندوبةٌ؛
حتى لا تتعطل شعائر الدين، بل ويجوز أن يكون خطيبًا للجمعة والعيدين،
وأن يكون إمامًا فيهما كذلك،
ولأن جماعة من الفقهاء ذهبوا إلى أن صلاة الجماعة واجبةٌ وجوبًا عينيًّا في حق الرجال،










 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
, ,